ليس هناك حياة كاملة

كثرة الدموع لن تغير من الحياة شيئا …النجاح له باب و مفتاح الباب الصبر و السعي .
الحياة جميلة حينما نتعامل معها بأنها ناقصة فهي ليست جنة الخلد فلا تشترط الرضا التام عن جوانب حياتك …
فكل إنسان مهما بلغت دقة حساباته سيصيبه المقدور من السعادة أو الشقاء ..
الجميع يعاني …لكن فرق بين من يتغاضى و بين من يحقق و يدقق و يعيش مرعوباً من أوهامه التي نمت و عاشت في عقله .
يقولون :
ليس هناك زواج كامل
و لا صداقة كامل و لا دوام مثالي و لا تجارة مريحة و لا حياة وردية ….
حرر عقلك من التوقعات الغير واقعية .
هناك دائماً سعادة
و شقاء.. و آلام و أفراح تصيب كل منا …
افحص ماضيك و حاضرك …فالحياة مكونة من تجارب متتابعة و كل ما علينا هو أن نستفيد من كل ما مررنا به.
على المرء أن يراجع أفكاره
و يعيد ترتيب نفسه فلا يحاول أن يقيم التغييرات التي تعترض سبيله ، بل يدع الحياة تعيش فيه و لا يقلق .
نصيحة:
لكي تكون سعيدا تكيف مع ما لديك من معطيات تعيش سعيد فجمال الحياة أن تعيشها بما تملك .
النقص في جوانب الحياة حتمي فهي ليست كاملة… و النعم ليست كاملة … و تذكر أن الحياة أيضا ليست حرباً…
تخطى الشدائد و المحن و المعاناة … قدر المستطاع .
لا ننكرر أن هناك تقلبات كثيرة تجعلنا لا ندري في بعض الأحيان إلى أين نسير ، و ماذا نفعل لنتخطى المفاجآت السيئة .
كل ما علينا هو أن لا تكسرنا الآحزان فالحياة قصيرة فكل مر سيمر، فلا شيء يجعلنا كبار كالتجربة فاستمع لكثيرين و تكلم مع قليلين …من فهم علم
و من سعى وصل .