الأدب والشعر
أبجديات الشعور بالآخرين


وجنات صالح ولي
كم هو جميل ومن سمو ورقي الأخلاق أن نحس ونشعر بشعور الآخرين الذين حولنا ،أو من هم أمامنا، وأن نساعدهم ونساندهم في أي أزمة طارئة حلت بهم أو واكبتهم.
جميل جداً أن نخوض معهم ذلك الحديث الذي ربما يخفف عنهم وأن نتحاور ونناقش معهم الموضوع من جميع الجوانب ،ومع زيادة جرعات الأمل التي نغدقها عليهم من خلال كلماتنا التي قد تكون بلسماً شافياً يغدق على إحساسهم المرهف حتى يضفي على شعورهم إحساس الأمان برقته وعذوبة حنانه .لأن إحساسهم بالألم والحزن له طعم خاص في داخلهم فيكفي عليهم ماتجرعوه من الألم الذي تسبب في نزف جروحهم ، فلنشعر بالآخرين ونعطف عليهم .