تسع جلسات على مدار يومين.. انطلاق فعاليات ايام بيت الزبير للسرد


ماجد المحرزي
فعاليات أيام بيت الزبير للسرد في نسختها الأولى، جاءت الفعالية التي اقيمت بمنتجع بر الجصة بهدف التأكيد على الأهمية التي يشكلها جنس الرواية في خريطة آداب العالم
بما يستجيب مع المتغيرات الاجتماعية والتاريخية والثقافية والسياسية والاقتصادية التي جعلت من الفن الروائي معبّرا عن كل ذلك وتتضمّن محاور الجلسات الحوارية التطرق إلى ثلاث سلطات تلعب دورا محوريا في العمل الروائي ، وهي:
سلطة القارئ، وسلطة السوق التي تحكم سياسات النشر، وتحدد ما يطلبه القراء من الكتابة فتدفعه إلى الواجهة، محددة شكلا آخر للسلطة متمثلا في سلطة الناشر، وسلطة الجوائز الأدبية ودورها في توجيه القراء، و سلطة المترجم. وستشهد أيام بيت الزبير على مدار يومين جلسات حوارية فكانت البداية مع جلسة عن «سلطة الناقد»
حيث ادارها الدكتور خالد المعمري شارك فيها الناقد سعد البازعي، من المملكة السعودية والدكتور أحمد يوسف من المملكة الاردنية عبر البث المباشر ، أمّا الجلسة الثانية فستتناول موضوع «سلطة الجوائز وسلطة التلقي» تحت إدارة سليمان المعمري بمشاركة الروائية أميمة الخميس من المملكة السعودية، والروائي حمور زيادة من جمهورية السودان، والروائي سعود السنعوسي من دولة الكويت، والروائي طارق إمام من جمهورية مصر، ،
وجاءت الجلسة الثالثة بعنوان «كتابة الرواية أو صناعة الرواية» ادارتها فاطمة إحسان بمشاركة أربعة ادباء : بثينة العيسى من الكويت، ومن زهران القاسمي وبشرى خلفان وهدى حمد من سلطنة عمان.
كما اقيمت في الفترة المسائية تقام جلسة بمناسبة اليوم العالمي للّغة العربية الذي يوافق 18 من ديسمبر من كل عام تحت رعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، و تحدث خلال الجلسة عدد من المتخصصين في اللغة وهم الدكتور إحسان صادق، والدكتور محمد المعشني من سلطنة عُمان، والدكتور أحمد درويش من مصر، والمفكر والفيلسوف رضوان السيد من لبنان، ادار الجلسة الكاتبة الدكتورة منى حبراس. وفي اليوم الثاني، هناك خمس جلسات، الجلسة الأولى تحت عنوان «سلطة الناشر أم سلطة القارئ: أيهما يصنع الآخر؟» تديرها أمل السعيدي بمشاركة الناشرين رنا إدريس مدير عام دار الآداب اللبنانية، وحمود الشكيلي مؤسس مشارك لدار نثر العُمانية، ومحمد بن سيف الرحبي مدير عام مؤسسة اللبان للنشر العُمانية، وشوقي العنيزي مؤسس دار مسكيلياني التونسية.
وتتحدث الجلسة الثانية عن «سلطة المكان في رواية المهجر» بمشاركة كل من الروائية العراقية إنعام كجه جي، والروائي التونسي الحبيب السالمي، والروائية الليبية نجوان بن شتوان،تحت إدارة هلال البادي،وةتناقش الجلسة الثالثة «سلطة المترج يديرها أحمد الكلباني بمشاركة المترجمة اللبنانية ماري طوق والمترجمَين العمانيَين أحمد المعيني وزوينة آل تويه. و تكون الجلسة الرابعة ، حوار المنجز العُمانية مع جوخة الحارثي، والروائية الهندية جيتنجالي شيري الفائزتين بجائزة مان بوكر الدولية الروائية ، تجري الحوار معهما أزهار أحمد.
وكما يتضمن جدول اليوم الثاني جلسة عن «سلطة المجتمع في الرواية الخليجية» باستضافة عدد من الكتاب وهم حسين المحروس من دولة البحرين و صالحة عبيد من دولة الامارات والروائي السعودي طاهر الزهراني، والروائي الكويتي عبدالله البصيص و ليلى عبدالله من سلطنة عمان و الدكتور محمد اليحيائي أيضاً من سلطنة عمان و يدير الجلسة محمد الشحري. و على هامش فعاليات ايام بيت الزبير سيوقع عدد من الكتاب المشاركين ومديري الجلسات عدد من الاصدارات و يتخلل فعاليات أيام بيت الزبير للسرد في نسختها الأولى حلقة عمل حول الكتابة الإبداعية تستهدف الكُتاب الجدد لعدد من الكتاب المعروفين على الساحة .. تكون الحلقة الأولى بعنوانة (من الفكرة إلى النص) مع الكاتبة بشرى خلفان، والجلقة الثانية بعنوان (بيئة النص) مع الكاتب زهران القاسمي، والحلقة الثالثة بعنوان (بين شياطين الكتابة والصنعة) مع الكاتبة هدى حمد، و الحلقة الرابعة بعنوان (اللغة والتحرير والتدقيق والنشر) مع الكاتبة بثينة العيسى. و على هامش أيام بيت الزبير للسرد القيم معرض للكِتاب شاركت فيه مجموعة من دور النشر والمكتبات العُمانية مثل (الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء، النادي الثقافي، دار اللبان للنشر، مكتبة 234، مكتبة بيروت، مكتبة ردهة القراء، مكتبة روازن، مكتبة قراء المعرفة، دار نثر، مكتبة الصارية)،
كما أن برنامج فعاليات ايام بيت الزبير يتضمن معرض فني للخط العربي بمناسبة اليوم العالمي للّغة العربية. وتأتي أيام بيت الزبير للسرد ضمن الفعاليات التي ينظمها بهدف تعزيز العامل الثقافي في التنمية و النهوض بالمجتمعات و تبادل الآراء و الأفكار طرح تحديات الكتابة المعاصرة .