الأدب والشعر
فتاة الريف


محمد بالراشد
شمسُ الحياةِ فتاةُ الريفِ في الوطنِ
تبني النهارَ وتسقي الروض بالمُزُنِ
نسائم الفجرِ في إشراق هِمَّتها
وردٌ يفوحُ من الإنجاز في المدنِ
لا ظلَّ يحنو على إصرارها وعلى
درب العطاء يفيض الحب بالثمنِ
لا بذلَ يشبه في التوصيف رغبتها
فالريف يسمو بها للصبر في الزمن
فالحسن تتلوه من أنوار طلّتها
بلابل الدوح في احساس مفتتنِ
طيبٌ يفوق النَّدى الحاني بروعته
أكرم بريفٍ حوى الحوراء يا شجني
يمم بقلبك نحو الريف إن ضمئت
مناك تلقَ بنات الريف كاللبنِ