أُحِبُّك . . أريدك . . أَنْتَظِرُك


بقلمي . . مايا ( مايسة عِيد )
جمهورية مصر العربية
و يَسْأَلُونَنِي . .
أَمَّا زِلْت تحبينه كَمَا فِي الْمَاضِي ؟ !
بَلْ أَنَا أعشق ذَرَّات تَكْوِينِه . .
أَسْمَرُ البَشَرَةِ . . نَجْمَة أَنَا فِي مُقْلَتَيْه
كَفَّيْه . . وَجْنَتَيْه
شَعْرِه و شعْرِه
كَلِمَاتِه . . أَنَامِلِه
أغنياته و هَمْسَه
غَضَبُه و حَنَّانَةٌ
لَوْمَة و عِتَابِه
بَعْدَهُ وَ قُرْبَةٌ
نبضات قَلْبِه
أَنْفَاس الْفَجْرِ فِي صَدْرِهِ
هزيمته و اِنْكِسارُه
ثورته و استسلامه
عَبِير الشَّوْق فِي ثَوْبِهِ
أعشق أَنَا فُتَات خُبْزُه
بَقَايَا القَهْوَةِ فِي فِنْجَانِهِ
دُخَان وَرَمَاد سجائره
أَحَبَّه بِكُلِّيّ . . و بِقَلْب أُمِّه
أَحْبَبْته و أَحَبَّه و بَاقِيَةٌ فِي حَبِّهِ
هَل تريدينه ؟ !
أُرِيدُه سعيداً . . حَتَّى وَ أَنَّ ظِلّ بَعِيدٌ .
و هَل تنتظرينه ؟ !
انْتَظَرَه بِصَبْر كُلّ قُلُوب الْأُمَّهَات
بِصَبْر العاشقة . . للأحلام و الأمنيات
ك تُفَّاحَة نَضْرَة . . تَغَازُلٌ قَلْبِه
و تراقصه مِئات . . بَل آلَاف الرقصات
ك وَرَدَّه بُرْئِه . . لَن تَتَفَتَّح أَبَدًا
إلَّا بِعَنَاق رُوحَه . . و كَثِيرٍ مِنْ القبلات
جُنَّةٌ الْعِشْق هُو . . عِشْقُه سرمديات
أَحَبَّه . . بَل أعشقه
أُرِيدُه . . بَل اتلمسه
و أغْزل مِنْ خُيُوطِ الشَّمْس ثَوْبِي
و انْتَظَرَه . . و انْتَظَرَه .