الأدب والشعر
سَـلامَـًا بَـيْرُوتُ


إبراهيم القحوي
لَكِ اللهُ يَابَـيْرُوتُ مَا احْتَدَمَ الوَغَـى
ومَـا أَجَّـجَ البَـاغِـي أَسَـاكِ وَأَحْـدَقَـا
سَـلامـًا أيَـا بَـيْرُوتُ يَمْـسَـحُ دَمْـعَـةً
تَمَـاهَـتْ عَلَى خَـدِّ الجَمَالِ فَأَشْـرَقَا
سَـلامـًا أيَـا تِـيكَ الـوَدَاعَــةِ وَالـبَـهَـا
يُحِـيلُ الـدُّجَـى فَجْـرًا زَهَـا وَتَـأَلَّـقَـا
أَلا كَـمْ تَهِيجُ الحَـرْبُ نَـارَ صُـدُورِنَـا
وَكَـمْ هَـدَّهَا بُـؤْسٌ عَـدَاكِ وَطَـوَّقَـا
سَتَبْكِيكِ عَـيْنُ الشِّعْـرِ وَهْـيَ كَلِيلَةٌ
وَيَـرْثِـيكِ مَـجْــدٌ كَالْـهَـبَـاءِ تَـمَـزَّقَـا
وَتَـفْــدِيــكِ أَرْوَاحٌ تَـفِـيـضُ بَسَـالَـةً
وَتُـهْـدِيكِ نَـصْـرًا كَالرُّضَـابِ مُعَـتَّـقَا