Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مقالات

عرس الوطن 

ندى محمد صبر   المدينه المنوره 

ندى محمد صبر  المدينه المنوره 

في هذه الأيام تتجدد ذكرى عرس وطننا العظيم ،ذكرى الرابعه والتسعين ،تحثنا على الفرح والابتهاج، والعز والفخر ،

 

و نبتهل إلى الله عزَّ وجلَّ، أن يحفظ مليكنا (سلمان) الحزم، و وولي عهده (محمد) العزم،

 

ونسأل الله جميعا أن تظل راية بلادنا الخضراء، خفاقةً عاليةً دائما وأبدا .

 

إن التعبير عن الفرح فطرة إنسانية، بل وقيمة جميلة، فمابالكم إذا ما ارتبط بعرس للوطن،وفي مناسبة كهذه ،مهما قلت تظل الكلمات خرساء، لانها لن تفي الوطن حقه،

 

علينا أن نعبر عن سعادتنا بهذا العرس الكبير، بكلامنا وأفعالنا وسلوكياتنا،إحتراما وولاء للوطن،

 

لأن الوطن مميزٌ والوطن فريدٌ والوطن مختلفٌ، ويستحق منا، بل من كل مسلمٍ وإنسانٍ نبيلٍ كل الوفاء والإحترام، وفائض التقدير وخالص العطاء.

 

ولو لم يكن لوطننا من الصفات والمميزات ، إلا وجود بيت الله الحرام، والمشاعر المقدسة ، لكفانا ذلك عزًا وفخرًا ومجدًا، بالإضافة أن دولتنا داعمه للإنسانيَّة، وداعمه للعالم، لإستمرار حركة الحضارة الإنسانية، بالخير والسلام وتناميها. وهانحن نرى رؤية وطننا الواعدة، تحمل الخير وتبشر بالأمل والتفاؤل، لحياةٍ تتسم بالتطور والرقي، في مختلف جوانبها، ولتحقيق رؤيةٍ ناجحه لأبد من بعض التنازلات، والتعاون من المواطن والمقيم، لأن الوطنية الحقَّة، تعزز وترسخ في نفوس الجيل ،ولكنها كممارسةٌ ينبغي أن لاتكون تلك السلوكيات ،والتصرفات السلبية التي نشاهدها، فهي عبارة عن تشوهات بصرية متعددة، واستهتار يخالف الذوق العام.

 

وبرغم أن الدولة لم تقصر في إقامت الاحتفالات، في أماكن مخصصه ،وفيها الكثير من القيم الإيجابية، إلى أن السلوكيات السلبية، رمت بظلالها على أغلب العوائل، بالرغم من جهود رجال الأمن مشكورين

 

نحن للأسف نفتقر إلى ثقافة الاحتفالات، فثمة تقصير من البعض من ناحية غرس القيم الأخلاقية ،في كيفية حب الوطن

 

فمثل تلك التصرفات والافعال، بطبيعة الحال لا تمثل حب الوطن، وإنما تمثل مجموعة من البعض ،تغلب عليهم السلوكيات الغير أخلاقية ،وقد قيل أن حرية الفرد، تنتهي حين تبدأ حرية الآخرين الحرية هي حق مشروع لكل إنسان ولكن لها حدود، وظوابط بحيث أنها ما تتعارض مع حدود الأخرين.

 

إحترام النظام ليس نافلةً يتطوع بها من شاء، بل هو واجبٌ شرعيٌّ على كل إنسان، عنده حب وولاء لوطنه،

 

فالحب افعال ،وقد كتبت مقال بعنوان الحب أفعال، تكلمت عن تلك المظاهر السلبية التي نشاهدها في اليوم الوطني،

 

فحب الوطن أن نطمح إلى الارتقاء، بعلمنا واخلاقنا، وثقافتنا لنصل لأعلى المراتب.

 

فالوطن نحن، والوطن بقيمة مواطنيه،

 

دمتم بود

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى