الأدب والشعر
سفينة الماضي


عبدالله الرشيدي _المدينة المنورة
سفينة الماضي أبحرت وهزت أشرعتها رياح السنين … فلن تعود إلى تلك المراسي التي في مخيلتك … أبحرت وكل من بداخلها أعلن الرحيل دون عودة فلا تقف على شواطئ الأمنيات لأنتظارها … فقط قم بتلويحة الوداع لها ….فحين يناديك الماضي قف معتذرا عن أجابته فهو لايملك شيء جديد ليقوله لك... فلأ تطرق باب الأيام فقد ضاعت بداخله السنين وأغلق بمزلاج النسيان فكل أمر مضى أصبح حبيس وقته …لن يرجع ولن يفتح ذلك الباب …الأيام مضت دون توقف مجبرة لحظات العمر بالإنصراف دون توديع ..كن متفائلا في الحاضر فالماضي لن يعود ولا تيأس فالياس مقبرة الحياة …