اليوم العالمي للطفل .


الكاتبة : ندى فنري
مصطلح الطفولة هي المرحلة العمرية بين الرضاعة والبلوغ.
وفي علم النفس التنموي تقسم الطفولة إلى مراحل النمو التالية:
الطفل الصغير (تعلم المشي)
الطفولة المبكرة (مرحلة اللعب)
طفولة متوسطة (سن المدرسة)
مرحلة المراهقة (ما قبل البلوغ)
و إذا كنت تسأل عن متى يحل يوم الطفل العالمي، فقد تم تحديد تاريخه الرسمي في 20 نوفمبر عام 1954 .
لا يقتصر أهمية هذا التاريخ على كونه اليوم العالمي للطفولة فقط، بل في مثل هذا اليوم في عام 1959، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل .
وفي 20 نوفمبر 1989، اعتمدت اتفاقية حقوق الطفل .
ومنذ عام 1990 يحتفل العالم بيوم الطفل العالمي كذكرى سنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل والاتفاقية المتعلقة به.
و عندما تم اعتماد اتفاقية حقوق الطفل تم تضمين مجموعة من البنود التي تعزز و تحمي حقوق الأطفال التي يجب توفيرها للأطفال للعيش بشكل جيد وآمن دون مواجهة أي صعوبات؛ ومنها:
حق الحرية:
حرية التفكير والتعبير عن الرأي تعكس أفكار الأطفال، وتسمح لهم بتنمية أفكارهم الخاصة.
حق الحماية:
توفير الأمان والحماية الصحية والاجتماعية للأطفال .
حق الحياة:
الحفاظ على حياة وصحة الأطفال، ومنعهم من التعرض للمخاطر أو العقوبات القاسية .
حق عدم التمييز:
يجب أن ينعم الأطفال بتعامل متساوٍ دون تمييز.
حق الصحة:
توفير الرعاية الصحية اللازمة لضمان صحة الأطفال .
حق الغذاء:
توفير غذاء صحي ومتوازن يساهم في نمو وتطور الأطفال .
حق التعليم:
من حق الأطفال الحصول على تعليم جيد والوصول إلى المعرفة .
حق الهوية:
حق الأطفال في الاسم والجنسية والمعلومات الشخصية.
حق توحيد العائلة:
تمكين الأطفال وعائلاتهم من الالتقاء والتواصل بحرية .
حق بيئة بديلة:
توفير بيئة آمنة وداعمة للأطفال الذين يفتقرون إلى عائلة .
حق الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة:
توفير الرعاية والدعم اللازم لتلبية احتياجاتهم ، و حمايتهم من الإستغلال الغير مشروع .
بالإضافة إلى هذه البنود:
عدم فصل الأطفال عن والديهم إلا في حالة تقررها السلطات المختصة .
التزام كل دولة بمنح كل طفل حقوقه الكاملة دون التمييز أو التفرقة بينهم
حماية الأطفال من الإساءة العقلية والبدنية والاستغلال والإيذاء، وضمان عدم إهمالهم .
الاهتمام بالأطفال المحرومين من والديهم وتوفير بديل مناسب لهم .
حماية الأطفال من الاختطاف أو التجارة بأعضائهم.
تقديم المساعدة اللازمة للوالدين لضمان رعاية أطفالهم بشكل صحيح و توفير الرعاية الصحية اللازمة لهم .
و في النهاية كفل الإسلام حقوق الأطفال، ووضع واجبات للآباء والأمهات تجاه الأطفال ، كما أرشد إلى حقوق الوالدين على أبنائهما، سواء الذكور والإناث ، قال الله في القرآن:
«يوصيكم الله في أولادكم» – سورة النساء