اسرائيل توزع أسلحة بطريقة عشوائية عن طريق نقاط تمركز داخل الشوارع

متابعة ريهام طارق

يقول مراقبون إن إسرائيل تنفذ تسليحها عشوائيا لمواطنيها

صرحت وزارة الأمن القومي الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، إنها تصدر 1700 رخصة حيازة سلاح ناري في المعدل يوميا لمواطنيها في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة التي دخلت يومها الـ40.

فيما انتقدت ذلك وسائل إعلام أجنبية، خاصة أن طريقة التوزيع عشوائية، وتتم عن طريق نقاط تمركز داخل الشوارع.

وذكرت صحيفة “هآرتس” أن هذا الرقم يمثل ارتفاعا كبيرا مقارنة بالعام الماضي في إسرائيل.

وقالت الوزارة إنها تلقت 236 ألف طلب للحصول على رخصة سلاح منذ 7 اكتوبر، تاريخ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.

إسرائيل تشكل “جيشا داخليا”.. تحسبا لخطر وشيك

ويوازي هذا الرقم، الذي جاء في شهر واحد فقط، كل طلبات حيازة السلاح في 20 عاما من النشاط الروتيني، وأنهى 18 ألف إسرائيلي عملية الحصول على الرخصة وشراء السلاح الناري منذ بداية الحرب.

دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، الإسرائيليين إلى إكمال عمليات الترخيص و”مَن لم يبدأ ذلك عليه أن يباشر بالأمر”.

ويقول خبراء إن إسرائيل نفسها تواجه خطر ارتداد هذا السلاح إلى صدرها، وسط الخلافات السياسية المحتقنة بداخلها.

وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بن غفير وهو يوزّع بنادق هجومية على مستوطنين، قائلا في تصريحات إنه سيتم توزيع 20 ألف قطعة.

وبالإضافة إلى الأسلحة النارية، يشمل ما يتم توزيعه خوذات وسترات واقية من الرصاص، وذلك لمساعدة المستوطنين على مواجهة هجمات الفصائل الفلسطينية المتواصلة على المستوطنات منذ 7 أكتوبر الجاري.