بقلم ثريا دهلوي
كاتبه جده
ولائم الفراق
أشعر دائما بالرغبة في وجودك بجانبي فإن صبري قد نفذ ومامن شئ قادر علىى تهدئة مشاعري أبدًا
أحبّك أعمق مما يجب ، وأكثر مما
ينبغي تماماً كما يليق بك .
أنني أفتقدك جداً جداً
لا أعلم ألوم من على هذا الفراق ؟
ألوم القدر ام قلبي ؟
لقد كنت كبيراً في قلبي وكثيراً جداً
كنت اواجه العالم بكلمة أحبّك فقط ، استيقظ كل يوم وأنا أحملُ حبّ العالمين أجمع بداخلي لك
لا تدرك معنى أن أشعر بك في أنحاء قلبي .
كانت كل أوقاتي مرتبطة بك ربما لاتفهم كيف يضبط شخصُ حياته على ساعة شخص آخر أنا هكذا
تمنيتُ أن أكون أنا وأنت في أرض واحدة لا تبعدنا مسافة ولا هوا ء
طريق طويل نمشي سويّاًونسمع الموسيقى وكلي شوق وأنت معي
هل تتخيل أن قلبُ بحجم قبضةُ اليد يُحبّك بوسع هذا العالم
ويمرّ صوتك في الحنايا مؤنسا
وكأنه مطرُ على قلبي هطل
ولستُّ أدري حين يشكو حزنه
أكان في قلبه أم في قلبي الوجع ؟
لم يبرأ الجرح لكني أداهنه
بالصبر حينا وبالسلوان حيناً
الله وحده يعلم أني أكتب كثيراً وأشطب كثيراًأخاف أن لا تقرأ وأخاف أن تقرأ أخاف على قلبي وأخاف على قلبك أكثر. .
قد أمرّ على الكثير مرور الكرام ولكن تبقى انت الشخص الوحيد الذي يستوقفني في كلّ مرّة عبارة مذهلة تتوسط نصّ أدبيّ توقظ كل مابي ثم تدفعني لإعادة القرآة
والنظر مرة أخرى
أنا أكتب لك بين السطور لا تبحث في معاجم اللغة كل كلمة في مكانها المناسب لا تحتمل التأويل
ولا أكثر من تفسير ( أحبك تعني أحبّك )وأفتقدك تعني أفتقدك )
حين تقرأ لي فلا فرق بين ما تقرأه
عينك وما يقرأه قلبك
تلك هي ولائم الفراق التي ارهقت روحي ومزقت شرايين قلبي
أنا بدونك لا شئ أنا هنا وحدي
وأنت هناك وولائم الفراق جمعت جيوشاً من الدموع أرهقتني وأدمعت عيوني وبقيتُ معلقاً
بين الشوق والحنين والذكرى والأنين إنها ولائم الفراق ياحبيّ !!!
