الاخبار الفنية

الكاتبة أماني التونسي تناقش لأول مراحل الصدمة والتعب النفسي بعد الطلاق للزوجين من خلال مسلسل “بقينا اتنين”  

ريهام طارق

ريهام طارق

نعلم جميعاً أن الفراق مؤلم، لذا فالموت والطلاق شبحان يهددان العلاقة الزوجية، ويظل المرء في تردد من قرار الطلاق إلى حين لحظة يواجه فيها مصيره،

وبعض الزيجات يحدث تقارب بين الزوجين في جوانب كثيرة فيؤثر كل منهما في الآخر سواء في طريقة تفكيره أو في تكيفه مع الحياة، والبعض الآخر لا يكون هناك تقارب ولكن فقط تعوَّد الحياة مع الآخر فتسير الحياة بينهما بقوة دفع العادة ،

والتعود في كثير من الأحيان يكون الداعم الأساسي في الحياة الزوجية إذا لم يتوافر بها الحب و الدفء العاطفي الكافي.

 

 

يمثل الطلاق الصدمة التي تكسر المرأة، وتشعر الرجل بالإحباط والفشل ، فتصاب المرأة بالاكتئاب وتتقلَّب هي والرجل ما بين مشاعر الثورة والقلق والحزن القاتل و تداهمها الذكريات ولا يعاودها غير الأحداث الطيبة، وهناك امرأة تكره الطلاق وتكره أن تكون مطلقة وإن كان زوجها يرفضها وله علاقة أخرى وتفضِّل أن تعيش في ظروف قاسية ولا تطلق، فزواجها قد يحقِّق لها مكانة اقتصادية واجتماعية معينة وترفض أن تتخلى عنها.

 

وهناك المطلقة التي تشعر بمرارة الفقد ولا تشعر باستقرار إلا بتعويض كامل عما فقدته، وقد تكون المرأة تعسة في زواجها ولكن تستمر حفاظًا على أولادها بالقرب منها، فهم مصدر القوة لها خصوصًا إن اقتربت من سن اليأس، فهم بالنسبة إليها مصدر القوة والاستمرارية وقيمة الحياة، وهنالك أخرى تخشى الطلاق خوفًا من عدم نجاح الزواج الثاني فيكون ذلك تأكيدًا لفشلها.

 

وهنا يقع الطرفين بعد قرار الطلاق في حيرة وألم في كل الأحوال

لذلك قررت الكاتبة أماني التونسي من خلال مسلسلها الجديد “بقينا اتنين”،أن تتناول كل تلك القضايا وأثرها في المرأة والرجل أيضا و تناقش بشكل جرئ ومن وجهة نظر جديدة ومختلفة لأول مرة مراحل الأزمة النفسية التي يعيش بها الزوجين بعد الإنفصال.

وأضافت الكاتبة أماني التونسي وقالت أن قصة مسلسل “بقينا اتنين”، تستعرض أهم المشاكل والاختلاف في طريقة التفكير ووجهات النظر بين الطرفين، وكيف تظهر الأنانية و يتمسك كل طرف برأيه ولا يتنازل من أجل الآخر لدعم واستمرار العلاقة لذلك تكون النتيجة المنطقية والحتمية في النهاية هي الطلاق.

 

وتناقش أماني التونسي أيضا في أحداث مسلسل” بقينا اتنين”، أهم المراحل النفسية التي تواجه الزوجين بعد اتخاذ قرار الطلاق ومراحل الصدمة التي يمر بها كلا منهم سواء الزوج أو الزوجة، وتكشف الكاتبه أماني التونسي، من خلال الأحداث عن ما يتعرض له الطرفين من ضغوط نفسه و صراعات وازمات، وتؤكد أن الرجل يعاني بعد الانفصال مثل المرأة بالظبط وأنه لا يقل عنها في الشعور بعدم الاتزان والفشل والإحباط بعد الطلاق.

 

وتكمل الكاتبه أماني التونسي حديثها وتقول أنها تناقش كل هذه التفاصيل بشكل لايت كوميدي وتضع في النهاية حلول مناسبة تساعد الطرفين في كيفية تخطي هذه الأزمة النفسية لكي يستطيع كلا منهم استكمال حياته بشكل طبيعي.

 

 

الجدير بالذكر أن مسلسل “بقينا اتنين”، هو التعاون الأول بين الكاتبة أماني التونسي والمخرج الكبير طارق رفعت، ووقع الاختيار على الفنان شريف منير والفنانة رانيا يوسف، للقيام ببطولة العمل ويشاركهم في البطولة النجمة الكبيرة ميمي جمال والفنان عمرو وهبه سيتم الإعلان عن باقي نجوم العمل الاسبوع القادم.

مسلسل “بقينا اتنين” من تأليف الكاتبه المتميزه أماني التونسي ومن إخراج المخرج الكبير طارق رفعت، انتاج شركه K media ، للمنتج كريم أبو ذكري، منتج فني أمير المنشاوي.

 

ومن المقرر عرض مسلسل “بقينا اتنين”، الفترة القادمة علي القنوات الفضائية.

 

يذكر أن آخر عمل جمع بين شريف منير والمخرج طارق رفعت والمنتج كريم أبو ذكري هو مسلسل “ايجار قديم” بطوله شريف منير ، محمد الشرنوبي ، صلاح عبدالله ، ميمي جمال ، هشام اسماعيل ، رانيا عبد المنصف ، الهام وجدي ، بسمه داوود ، رانيا عبد المنصف ، علاء زينهم ،والذي تم عرضه في العام الماضي وحقق نجاح كبير، ونسبة مشاهدة عالية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى