الوطن أمانه

بقلم محمد عبد العزيز رمضان 

ما نراه اليوم من دعوات هدامه وتحريض على الدوله المصريه

دليل قاطع على أن الغرب يخشى من مصر وأنها قاربت على أن تصبح في مصاف الدول العظمى

ولابد للشعب أن ينتبه لما يحاك حوله من مؤامرات ولا ينساق وراء عملاء الشر الذين لا يهمهم سوى خراب مصر وإشاعة الفوضى والماضي يكرر نفسه من جديد في محاولة للإنقضاض على السلطة المصريه ولكن أعلم أن شعبنا لا يمكن خداعه وأن الوطن عنده أغلى شيء ولا ننسى إنجازات السيد الرئيس التي سأذكر بعضا منها ولا

ينكرها إلا كل غافل

١ تكافل وكرامه التي شملت معظم الأسر المتعثره بالرعايه

٢ حياة كريمه التي وفرت للقرى المصريه الخدمات من طرق وانترنت ومدارس

٣ القضاء على فيرس سي بالمجان

والذي كان يفتك بمعظم الشعب

عن طريق حملات كانت تجوب كل انحاء مصر

٤ إنشاء شبكة طرق ومواصلات وفرت الكثير من الوقت لكل المصريين

٥ أصبح الجيش المصري في مقدمة الجيوش تسليحا وتدريبا في العالم

٦ كبح جماح دول الغرب للسيطرة على مقدرات البلاد

السبب الرئيسي من وراء الغرب رغبة الغرب لإزاحة السيسي ترجع لأسباب سأذكر بعضها

١ الإتيان بسلطة ضعيفه لحكم مصر تستطيع من خلالها الوصول لمقدرات وخيرات مصر

٢ عودة الأخوان من جديد للحياه السياسيه لإشاعة الفوضى من جديد

٣ محاولة خلخلة وزعزعة قوة الجيش الضاربه التي تقف عقبة أمام الغرب للسيطرة على العالم العربي

٤ تقسيم مصر إلى دويلات صغيرة

ولن يتم ذلك بوجود سلطة قويه

ما واجبنا نحو ما يحدث الآن

١ أن لا ننساق وراء تلك الدعوات الهدامة التي تدعو إلى التحريض على مؤسسات الدوله

٢ إعمال العقل حتى لا نكرر ما حدث في ٢٥ يناير من تخريب

٣ تقديم مصلحة الوطن على المصلحه الشخصية

٤ الرؤية المستقبليه بما ستؤول لها الأحداث إن سلمنا لهوى النفس

وأخيرا وليس آخرا الوطن أمانه يجب علينا الحفاظ عليه من الداخل والخارج ولنظر حولنا ونمعن النظر بما يجري حولنا من الأحداث في الدول العربيه

١ ليبيا تم تفكيك الجيش وسفكت الدماء وأصبحت مطمع للغرب

٢ العراق بعد أن كانت في مقدمة الدول الغنيه أصبحت تعيش على المعونات وتم نهب خيراتها

٣ السودان الآن ينهب ما بها مناجم الذهب والجيش غير قادر على حمايتها

٤ سوريا الشعب يحارب الشعب بدعم من الغرب ومن خرج من سوريا يتسول ليعيش

ولو عددت ما حدث في باقي الدول العربية لاحتجت إلى مجلدات

وقبل أن أختم مقالتي أناشدكم وأناشد كل محب لوطنه أن يكون حائط صد لكل خائن وعميل وأن لا يسلم عقله لعملاء الغرب