Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

اليوم العالمي للمؤل 

عينت الأمم المتحدة يوم الاثنين الأول من شهر تشرين الأول/أكتوبر من كل عام يوماً عالما للموئل .

 

يهدف إلى تذكير الجميع بمسؤوليته الجماعية ، من أجل مستقبل الموئل البشري ….و يراد به تذكير العالم بحق الجميع بمأوى ملائم ،و هي دعوة أممية ، إلى زيادة الوعي و إتخاذ المزيد من الإجراءات لزيادة الاستثمار في المدن ،

و المحافظة على البيئة من انبعاثات ثاني اكسيد الكربون ،في الغلاف الجوي ، حيث تتسب معظم الأنشطة المختلفة من انبعاثات غازات الدفيئة من بعض المناطق ، منها النقل

و المواصلات ، و إدارة النفايات و حرقها .

 

أيضا يتم تسليط الاضواء على التنمية المستدامة

و حق الجميع في المسكن الملائم و حياة أفضل .

 

في هذا اليوم يتم التوجيه إلى بناء المدن الذكية صديقة للبيئة قليلة انبعاثات من ثاني اكسيد الكربون و عمل بيئة صديقة للمناخ متعددة الاستخدامات ،

و التشجيع على استخدام وسائل النقل الغير آلية مثل ركوب الدراجات، ورياضة

المشي و تعزيز التحول إلى النقل المشترك و استخدام القطارات و النقل الكهربائي من خلال المركبات الكهربائية ، و ذاتية القيادة داخل المدن، و توفير محطات شحن للسيارات الكهربائية و العمل على تحديث المباني

و صيانتها و تجهيزها بخلايا الطاقة الشمسية واستغلال

الطاقة الشمسية أفضل استغلال .

 

كما يتم التوجيه الى تحقيق مفهوم الاقتصاد الصديق للبيئة ، و إيجاد حل لأزمة المدن الكبرى التي تعاني من الكثافة السكانية .

 

تتوزع المسؤولية بين القطاعين العام و الخاص من منطلق المسؤولية المجتمعية و المواطنة الصالحة .

 

نحن بحاجة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات العاجلة وزيادة الاستثمار لتوفير السكن لجميع الناس بتكلفة تكون في متناولهم ومدهم بخدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والنقل وغير ذلك من الخدمات الأساسية .

 

هذا يقتضي الحرص على أن تكون المدن مستجيبة لاحتياجات النساء والأطفال والعمل على ردم الهوة القائمة بين الميسورين والمعدمين داخل المناطق الحضرية والريفية وفيما بين تلك المناطق؛ وداخل المناطق المتقدمة النمو والمناطق النامية وفيما بينها .

 

في هذا اليوم علينا أن نتذكر أن تكون المدن حاضنة لجميع الناس وأن توفر لهم الأمان وتقوم على مراعاة مبدأ الاستدامة، ويتسم العمل المحلي في هذا الشأن بأهمية رئيسية .

 

العمل على أرض الواقع

 

كي تكون المدن والبلدات مستدامة، ينبغي أن تكون متكاملة بصورة جيدة ومخطط لها جيدا وتتحول إلى مدن شاملة وأماكن للإبداع والابتكار.

 

هناك فجوة حالية قائمة و تفاوت في ظروف العيش في جميع مناطق العالم الحضري لذلك يتم الترويج لمستقبل حضري مستدام في هذا الشهر و يتم التوجيه إلى الاجتماعات والمناقشات والفعاليات المثيرة التي تركز اهتمام العالم على القضايا الحضرية والتنمية المستدامة

 

وفي النهاية يراد من الفكرة عكس حالة بلداتنا ومدننا، وحق الجميع في مأوى ملائم. كما أنها تهدف إلى تذكير العالم بمسؤوليته الجماعية من أجل مستقبل الموئل البشري.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى