الأدب والشعر

عواصف

المهدي تركي الرياحي

المهدي تركي الرياحي

هوج العواصف وليلٍ مظلمٍ سرمدي.

وصبحٍ يجي منهكٍ من حملةٍ زايده

 

حاولت بالوقت أريد مصافحه في يدي

لكنه أبعد بكفه وأنثنى ساعده

 

لو أستطيع أعرف أسرارك يانجم الجدي

بالعالم الحاضرة والعالم البايده

 

أكون شخصٍ سبقت الوقت في مولدي

أو أن وقتي سبقني والزمن عايده

 

سافرت وأستاصل الدرب الطويل أجهدي

ورجعت يوم أنتهاء دربي بلا فايده

 

ليت السفر ينتهي بي قبل لا يبتدي

وأروح وأرجع وأنا جالس على المايده

 

وعرفت كل الزمان إلا زمان وعدي

وأحلامي أتموت حسب الحالة السايده

 

وسجنتها كلها سجن عليها أبدى

حتى نجي مثل صبرك يا معن زايده

 

لو أن وجه الحقيقة عارف مقصدي

خاطبتها قلت أنتي وينك محايده

 

أقول صلي صلاة السهو في معبدي

ماقول كوني كما أنتي بيننا رايده

 

المشكلة كيف أعلم بالزمان ولدي

وأصبح جواب السوال بكلمةٍ كايده

 

سري معي مايموت إلا لا مات جسدي

ويصعب على واحدٍ يفرح إذا صايده

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى