الأتكيت


المهدي تركي الرياحي
جت كأنها الحلم ساعة يستحل العقول
أول ما جت كل جسمي صار فيه أرتعاش
مدري هو أول بداية رفض وإلا قبول
مير الوكاد الأمل عندي تنفس وعاش
ياحلمي اللي سرقني كيف أعبر و أقول
إذا كنت غالي على ربعي وجيتك بلاش
من يوم نورك أسرني وأعتراني ذهول
أدور من فرحتي بالنور مثل الفراش
هو كيف با أخذ حقوقي منك وأنا خجول
من يوم أشوفك يجيني رعشةٍ وأرتباش
ياذوق يا فاهمة كل إتكيت الأصول
من حقي أطلب تعاملنا من الحب كاش
ياغيمةٍ ينتظرها المرتفع والسهول
أرضي تمنى المطر حتى لو أنه رشاش
دخيلك من الملامة كان طبعي عجول
أنفاسي أتضيق وأحتاج أكسجين إنتعاش
أنتي مواسم ربيعٍ غير كل الفصول
الأرض تنبت منه لو هي هشيم قشاش
أبا أنتظر لو يطول الوقت مهما يطول
ومحفوظه بقلبي الأبيض تقولين شاش
معاد أبي غيرك أحد وإلا دعاني فضول
أذني بها وقر وعيوني عليها غباش
أبحرت يمك ألاا أدري وين ميناء الوصول
أصارع الموج وشراع السفينه قماش
ماهو مهم الكلام اللي مهم الفعول
ويبقى الأهم أني القاء من حنانك فراش