الأدب والشعر

وطني

أبو معاذ عطيف

أبو معاذ عطيف

هَنِيئاً أيُّهْا الْوطنُ الْسُّعودي
وَقَدْ حُزْتَ الْمَكَانَة وَالْمَقَامَا

سَتَبْقَى شَامِخاً وَتَعِيشُ فَخْراً
بَآلِ سُعُودِ حُكَّامَا نَشَامَى

مُلُوكٌ هُمْ بِأَبْصَارِي وَقَلْبِي
أحَييهمْ وأبْعَثهُمْ سَلَامَا

أَيَا وطني مكانك فِي فُؤَادِي
بِأَعْمَاقٍ تَفُوقُ الرَّأْسَ هَامَا

وَهَبْتُ الْقَلْبَ حُبَّاً فِي هَوَاك
وَجُنِّدَتِ الْجَوَارِحُ والسُّلَامَى

لِتَبْقَى بَلْدَةَ الْمِحْرَابِ ذُخْراً
عَلَى الْأَيَّامِ مَجْداً قَدْ تَسَامَى

جِبَالٌ شَامِخَاتٌ فِي الْعَلَالِي
وَمَوْجُ الْبَحْرِ يَلْتَطِمُ الْتِطَامَا

يَفُوحُ الْعِطْرُ مِنْ فُلٍ وَكَاذِيٍ
بأرْضِ الْخَيْرِ ما يُغْرِي الْخُزَامَى.

وَقَلْبِي طَامِحٌ بِالشَّوْقِ دُومَا
بَأرِضِكِ يُمْنَةً وَيَتِيهُ شَامَا

تَعَلَّقَ بِالرِّيَاضِ وَمَنْ عَلَيْهَا
وَزَادَ الشَّوْقُ فِي قَلْبِي غرَاما

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى