الأدب والشعر

عَذْبُ الْوِدَاد

أبو معاذ عطيف

أبو معاذ عطيف

يَاعِينِ كُفِّي مِنْ دُمُوعِكِ إِنَّهَا

كَحَمِيمِ بُرْكَانٍ عَلَى أَجْفَانِي

 

لَا تَسْكُبِي دَمْعًا يُثِيرُ مُوَاجِعًا

فَأَبَيْتُ صَبَّاً مُغْرَمًا كَالْعَانِي

 

هَذَا حَبِيبٌ لَا يَكُونُ مُوَاتِيًا

إِنْ شِئْتُ وَصْلًا فَرَّ إِذْ يَلْقَانِي

 

يَلْهُو وَيَلْعَبُ بِالْمَشَاعِرِ فَارِهَا

مُتَجَاهِلًا لِلنَّارِ فِي وِجْدَانِي

 

أَرْجُوهُ وَصْلًا بِالظَّلَامِ جَمَالَةً

فَيَرُدُّ فَظًّا عَابِثاً بَحَنَانِي !

 

هُوَ جَاهِلٌ بِالْحُبِّ يَبْدُو قَاتِلًا

بِطِبَاعِهِ الْهَوْجَاءِ لَوْ يَنْسَانِي

 

أَسْقَيْتُهُ عَذْبَ الْوِدَاد مُجَازِفًا

مِنْ حِينِهَا بِزُعَافِهِ أَسْقَانِيِ

 

يَا رَبِّ لَا تَرْضَى عَلَيَّ مَذَلَّةً

مِنْ أَرْعَنٍ فِي غَابِرٍ بِزَمَانِي

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى