غابة الذئاب الفصل الثاني


الكاتب :سمير الشحيمى
في منزل فرانك كوين جلس الرجل الذي يدعى سام بجانب أرملة السيد فرانك كوين وتدعى كاترين كوين جلست وهيه تبكي بحرقة قالت: لقد كان يذكرك دائماً يا سام وكان كله أمل أن تعود للمنزل.
سام يتنهد قائلاً: أنتم أفضل عائله حضيت بها يا أمي أشعر بحرقة في صدري لفقدان أبي وبهذه الطريقة.
كاترين: لقد آلمنا جميعاً رحيله عنا وبهذه الطريقة.
سام : من هؤلاء الذين تعرضو له وقتلوه؟
كاترين: لا أعلم ولكن قبل أن يصل لي خبر وفاته أتصل بي يطلب مني أن أترك المنزل وأذهب للأقامه في منزل خالك باتريس.
سام: لماذا؟
كاترين : لا أعلم ولكن كان في صوته خوف ورهبه وعندما سألته مالذي يحدث قال لي لا تكثري النقاش أنا في خضم مهمه سريه وتم كشفها الخائن من داخل الجهاز ثم أغلق الخط.
يفكر سام بالكلام الذي تقوله كاترين وفجأه رن جرس المنزل ذهبت كاترين لفتح الباب ثم دخل 3 رجال عسكريين ومعهم رجل ببدله رسميه قائلاً :أنا المحقق فيشر هل أنت السيد سام ؟
سام : نعم هذا أنا.
المحقق فيشر: أنت مقبوض عليك بتهمة قتل السيد فرانك كوين.
سام يقف ويقول: كيف ذلك كيف لي أن أقتل أبي؟
يشير المحقق لأحد أفراد الشرطه بتقييد يد سام وهو يقول : يوجد شاهد قد رآك تفضل معنا.
كاترين وهيه متفاجأه: كيف لأبني أن يقتل أباه؟
المحقق فيشر: سوف نعرف باقي التفاصيل عندما نحقق مع السيد سام في مقرنا.
في أحدى ناطحات السحاب في المدينة الغائمة وتحديداً في الطابق 45 في إحدى الشقق الفخمه مقر شركة ميناج انترناشيونال للإستيراد والتصدير وفي مكتب المدير التنفيذي وصاحب الشركة السيد سيدريك جيمز يوقع أوراق البريد الذي أحضرته سكرتيرته يرن هاتفه النقال يشير على السكرتيره أخذت ملف البريد وخرجت؛ يجيب على المكالمه: نعم؛ هذا جيد بالفعل وافيني بأي تطورات تحدث. ثم أغلق الخط ثم طلب رقم آخر وقال : أيها المحترم لقد تم ما أردته. ثم أغلق الخط وابتسم إبتسامه خبيثه ثم نهض من خلف مكتبه واتجه إلى النافذه المطله على شوارع المدينة الغائمة وهو يحتسي الشراب ويقول : أريني مالذي ستفعله الآن يا سام.
يتبع….