الأدب والشعر

قرارات عقل بتجاهل قلب وروح

الكاتبة /وجنات صالح ولي 

الكاتبة /وجنات صالح ولي 

وقد تقف أحيانآ حائرآ في منتصف الطريق لا أ نت قادرآ على إكمال مسيرك ،ولا أنت ذاك الذي يملك القدرة على التجاوز في أن تأخذ ذلك القرار المصيري في حياتك ،في بعض الأحيان كل مانحتاج إليه الشجاعة في الموقف في تحديد كونه الأختيار الصحيح لك ،وأن تدرك وتعي بأن بعض القرارت حتى لو كانت صائبة تبقى نتائجها موجعة لقلبك ،وحين تفكر في إتخاذ قرار مصيري لك وأنت متأرجح الفكر مابين عقلك وقلبك خذ نفسك في عزلة أنيقة ،التي تستطيع فيها التحدث فيها مع ذاتك بصمت تام و تستمع فيها إلى حديث عقلك الباطني فقط تلك الثرثرات الداخلية والصراعات و المنازعات ومابين رفضك والقبول يبقى عقلك المسؤل ،حين تمتلك الجرأة وقتها ستكون هي الحد الذي سوف تبني عليه قرارك لأن النزاع الحقيقي يبدأ من مابين ماتحب وتكره و ماتراه أنت صائب بالنسبة لك بعين الوهم ،ومابين الحقيقة المخفيه السابقة الرفض منك ،كم من أيام أجلنا فيها قرارت مصيرية كان من المفترض بأن تنفذ وكم أستنفذت من راحتنا وأستنزفت جهدنا و مشاعرنا ،وتلك الإجابات المبهمة سابقآ،التي وضعنا أنفسنا تحت وطئتها، و بقينا نعاني منها لسنوات طويلة بصمت موجع وتحميل قلوبنا مالا تستطيع ،كل ذلك نتيجة خوف فقط في إتخاذ خطوة نحو قرار صائب دون عائق في التفكير ،بقرار قد تترتب عليه حياة كاملة لك ،ما تفتقده حقآ هو الجرأة فقط ،وأن عليك بأن تعقلها وتتوكل ،وأن لاتقف في صف المقايضة على حساب نفسك ،وتنسى في المقابل بأن كل ذلك قد يسلب راحتك و يمتص سلامك النفسي و يعبث بذلك الوعاء الخالي داخلك ،كن قويآ في أتخاذ قرارك بنفسك واجه بشجاعة وكن مالك عقلك المسيطر على مشاعرك وقلبك ،وبذلك سوف تحقق جميع قراراتك المتأخرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى