قصة الملكة..الفصل الاول


الكاتب فايل المطاعنى
( ايها الرجل قد خلقت من ضلعك، واعطيتني روحك فلا تظلمني )
الابطال. على حسب الظهور وهذه القصة . من وحي الخيال. ‘الخطوبة
سلمي تبتسم وهي تنظر الي صينية الكعك التي عملتها، وذلك لتقديمها للضيوف، وقالت
سلمي:يا عيني عليك، وعلي عمايل ايديك أكيد سوف يأكلوا اصابهم من طبخك اللذيذ ، و هذا طبخي مو حي الله
و خرجت من المطبخ تنادي: أمل اين انت
واضافت قائلة :يعني انا عملت صينية المحاشي وصينية البطاطا، وعملت الحلويات، والكعك وحضرتك، إلى الان لم اسمع منك كلمة تطيب خاطري ، أو تقولي:الله يعطيك الصحة والعافية، يا اختي يا حبيبتي، لكن الله كريم، سوف ارد لك الصنيع ليلة عرسي ايتها الملكة قالتها سلمي وهي تبتسم
سمعتها والدتها السيدة زينب
زينب :خير، لماذا كل هذا الفرح ماذا يحدث في بيتنا الحاره كلها علمت أن ضيوف سوف ياتوا عندنا.
سلمي تقبل والدتها زينب وتقول لها
سلمي:مساء السعادة يا احلي أم بالدنيا نعم اليوم وكأنه العيد أمي،، خبري، والدي لا يطلب مهرا كثيرا لا نريد أن يهرب الرجل تهربوا وقالتها بلهجتها الدراجة شوي شوي عليه،؛ هذه الايام الرجال عملة نادرة ،واذا طلبنا مهر كبير سوف يهربوا. ويذهبوا إلى الخارج و ياتوا بتلك الاجنبية، والحجة جاهزة لديهم .أن بنات البلد يطلبن مهر مرتفع غاليات يا لها من ايام سيئة هذه الأيام.
اما أمل كانت تفتح دولاب ملابسها ومن ثم تغلقه، فهي في حيرة من أمرها
فقالت :ياربي، إلى الان ، لم أرسي على بر، ماذا سوف اللبس؟ حق الخطوبة، يجب أن اكون، أحلي فتاة في الموجودات، وأملأ عين زوجي المستقبلي ، من أول نظرة،، وهنا ضحكت قائلة: ما اجملها من كلمة كلمة ( زوجي )
وايضا والدته يجب أن اعجبها، واخته، والدته يجب أن تحبني ، وترتاح لي، اما اخته، بصراحة ليست مهمة عندي .حبتني او ما حبتني .كله واحد عندي
امه راح أضعها في عيوني هذه أم الغلا و دخلت سلمي ووقفت عند باب غرفة أمل قائلة لها
سلمي:سلام عليكم ، أيتها الملكة، المفروض تكوني جاهزة، الوقت يداهمنا باقي ساعة وراح ياتوا الخطار★ وحضرتك لم تجهزي بعد
وهنا نظرت، امل الي الساعة.فوجدتها تقترب من السادسة، مساءآ، والموعد في الثامنة مساءآ، وهنا ركضت باتجاه هاتفها النقال لكي تتصل، بصديقتها ضحي .فقد طلبت منها، الاكسسوار..وهو سلسال كرستال لؤلؤة خضراء اللون مخروطي..كان خطيبها قد اهدائها لها.وقد طلبتها منها لكي تلبسها في ليلة خطوبتها.وهنا ضحكت سلمي قائلة لأختها :يعني الولد يهدي خطيبته هدية وتأتي انت تأخذي الهدية على الجاهز
لقد كان بيت الملكة
كخلية نحل
الكل يشارك، في فرحة أمل التي بدات كملكة حقيقية، وقد استحقت لقب ملكة لجمالها الاخاذ، وأناقتها المفرطة، وطيبتها الشديدة فغلب اللقب علي اسمها فصارت تعرف بالملكة بين صديقاتها المقربات، وأهل بيتها…. وللقصة بقية
يتبع.
{ عمدة الادب }