الأدب والشعر

عادل…الفصل الخامس عشر

الكاتب فايل المطاعنى

الكاتب فايل المطاعنى

هي من الخيال قصة ليست واقعية ولكن قد تحدث ، فالإسان أبن بيئته نعم يتغير بتغير الزمن ولكنه يحاول أن يضيف. على إنسانيته بعد أخر فهو ذلك العاشق الآسر وأيضا هو ذلك المجنون الملعون.. أنه الإنسان بحزنه وفرحه بشره و خيره.

هذا أنا وأنتم والمجتمع

 

( عادل ينتصر )

 

خمس دقائق بالضبط، مدة سكوت الوالدة خديجة، لم تتصور أن عادل يتمرد عليها ماهذا ولدي و يعصي أوامري،وهنا دق ناقوس الخطر لديها لابد أن تتصرف فطلبت من أخيه أن يصعد إليه و يحضره لكي تتحدث معه

**

في تلك الأثناء حاول عادل أن يتصل بأمل ولكنها لم تكن ترد على أتصالاته. بعث إليها رسالة عن طريق تطبيق الواتس اب

وجد أن رقمه محظور ؟!

أحس عادل حينها أنه فقد أمل وإن لم يتصرف سوف يفقدها بالفعل

سمع باب الغرفة يفتح، وإذا بخديجة والدته تدخل لأن سعد أخبرها بأن الأفضل أن تحدثه فقال لها سعد : أصعدي إليه يا أمي هو الآن بحاجه إليك لا تدعي أحد غيرك يحتويه عادل يحب أمل

أرجوك يا أمي لا تدعي زيف الحياة تخرب الود والحب والإحترام الذي يحمله عادل لك.

إذا ذهبت أمل سوف يحملك المسؤولية طول العمر ولن يسامحك.

هنا علمت أنها إذا لم تبادر وتحتوي أبنها ،فسوف تفقده بالفعل

فصعدت وأخذت هاتفها .. وعندما دخلت الغرفة

سمع أمه تتحدث قائلة: هلا أم عبدالله هلا أختي حبيبتي

باكر أبو عبدالله موجود

طيب راح نأتي نشرب القهوة عندكم أنا ولدي عادل ومعاه سعد أخوه.

طيب جزاك الله خير

مع السلامة

ورمت التليفون على السرير وخرجت دون أن تنطق بكلمة وحده

يتبع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى