Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مقالات

مزرعة الحرية🌴            الأبطال 

بقلم فايل المطاعني

بقلم فايل المطاعني

 

رجال مزرعة الحرية وصحفي مغامر

( الرجل الصامت )

لفت إنتباهي ،كلما دخلت إلى صالة الطعام أجده، لا يعير أحد إهتمام ،فقط ينتظر الطعام بهدوء، يأكل ثم يخرج ،لا أدري ،أحسست أن وراءه حكاية،ليست مثل باقي الحكايات التي سمعتها أو كتبت عنها ،لا أعلم ربما تكون حكاية مختلفة تماماً ،كنت أقتنص الفرصة لكي أجلس بجانبه ،ربما ألمح شي يوحي لي بما يعتري قلبي من فضول صحفي، تجاه هذه الرجل الصامت.

لم أنتظر كثيراً ،فقد جادت السماء بخيرها الوفير وهطل المطر ، لم تمطر السماء منذ فترة بتلك الغزارة ،وساقتني الفرصة إلى الجلوس بجانبه،فقلت له:مرحبا

أظن الأمطار لم تهطل هنا منذ فترة بعيدة

نظر إليّ ثم أشاح بوجهه الناحية الأخرى، وكأنه ينهي الحديث

قال بأقتضاب: أجل.. وسكت؟!

لقد أسقط بيدي ،لا أعلم كيف أبدأ معه حوار صحفيا أظن أنني سأخرج منه بمعلومات رائعة،ماذا سأفعل لجعل هذا الكائن البشري يتحدث.

إختلست النظر إلى ملامحه،تفاصيل وجه حركات جسده،كلها تدل ،على أنه حزين، بل أكبر من كلمة حزين

أني أشم رائحة امرأة وراء مأساة هذا الرجل.

لا أدري هل تحليلي صحيح أم لا

ولكن أظن ،والأكيد أن بعض الظن إثم ،،فتش عن المرأة، تجدها حاضرة فقصص فشل بعض الرجال تجدها بسبب ذلك الكائن اللطيف ،الذي إذا ابتسم ،ابتسمت لك الدنيا وإذا غضب تأتي إلى مزرعة الحرية لتبوح لصحفي جاء سرا للمزرعة ليكتب لك قصتك !

فيا ترى ما هي قصة الرجل الصامت.

تابعونا في الفصل العاشر لنتعرف على ذلك الرجل الغامض…. يتبع ( عمدة الادب )

 

يوميات رجال في مزرعة الحرية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى