ريم العبدلي
على أنغام موسيقية ذهب بها التفكير وكأنها هاجرت إلى عالم بعيد ، أحبت أن يكون لها ذلك العالم ، اختبأت خلف ستار باهت اللون ، مغمضة عينيها، متماسكة كعادتها؛ لتكتب ما تراه فى مخيلتها بمنزل لا يسكنه غيرها ، محاط بحديقة مملوءة بالأزهار والأشجار، و أرجوحة تنام عليها وقت التعب والتفكير ،
دوّنت ملاحظات عديدة قبل أن تفتح عينيها ، ابتدأت بأحلام الطفولة البريئة ، وانتهت بواقع مرير لم تتوقع أن يكون ذات يوم واقعها ، بكت بقلبها قبل عينيها وإذا بها تفتح نوافذ قلبها الذي خانها بغرفة العناية، والأجهزة تحيطها من كافة الجوانب، وتلك النغمات التى استمعت إليها ماهى إلا نغمات الأجهزة المحيطة بها بغرفة عناية القلب المثقل بالهموم.
