حكاية أحمد..المشهد الثالث عشر


الكاتب فايل المطاعنى
ارحموا من في الارض
اليوم سوف احدثكم عن ضيفي. الذي اصبح صديقي فيما بعد بحكم العشرة التي بيننا. اصبح قريب بالنسبة اللي وكأنه أخي.
أحمد شخصية طيبة، حنونه بالرغم الذي حصل له. لا يزال ذلك الرجل الشهم الذي يحب الخير للاخر.وهذا كلام عن معرفة فهو شخصية قوية برغم الاعاقة، لكنه محب للاخر و متصالح مع نفسه، هذا احمد صديقي وللاسف المجتمع، قسي عليه لم ينصفه كعادة المجتمع عندما يتخلي عن مسؤوليته ويترك الحبل على الغارب
،والان هيا بنا الي الفصل الثالث عشر من (حكاية أحمد )
في واحد من اهل والدي هكذا بدا حكايته معي وعدني انه يحضر ابنائي وزوجتي، وان اعمل في وزارة الداخلية، وبصراحه كان يحاول من قبل رمضان بشهر، وانا تحدثت معه، وعد انه يساعدني، ويحضر ابنائي وهذا اهم نقطة بالنسبة اللي، في امرأة واعتقد من معارفه أو عائلة هذا الرجل، تعرف اختي وطبعا في جلسة من جلسات النساء و سوالفهن، قالت لاختي وخالتي:لماذا احمد، مصرح بالجريدة، انه ينام بالشارع، ومن هذا الكلام، المهم، كانت ردة فعل كلام هذه السيدة ، أن يحفظوا ماء وجههم .اريد ان اقول شيئا. خالتي ليست غنية، خالتي مليونيرة، لكن من ناحية المال ، لا تطري لها ولا تجيب سالفة الفلوس، موتها، حياتها الفلوس، لا تطلب من عندها شي ابد …وسكت فجأة ثم قال الله يسامحها.
قالوا للمرأة قريبة الرجل الذي وعد بالمساعدة. أحمد ليس محتاج، في واحد اماراتي يصرف عليه، معطيه عقار يسكن فيه، وانا لا اعرف امارتي ولا غيره، طبعا، المرأة من سمعت هذا الكلام. قالت يا له من كذاب اشر. ماعرفت ماذا اقول حق الناس الذين لديهم رغبة حقيقية بالمساعدة ، والناس صارت تتهرب مني، المهم بعد ما خلص كلامه لهذا الفصل اريد ان اقول كلمة لاهل احمد والذي يسلك سلوكهم (ارحموا من في الارض )
يتبع
. ( عمدة الادب )