ابو طالب ” التنمر عامةً أصبح ظاهرة مستفزة ومقززة للغاية في الآونة الأخيرة”


حوار : ريم العبدلي -ليبيا
سمير ابو طالب كاتب و صحفى جمهورية مصر العربية ، الكتابة عنده ليست تعبيرا ادبيآ فحسب ، بل هي محاولة لأقتحام الاشياء و محاولة للسيطرة على القيمة الثابتة للزمن الهارب والحديث عنه أكثر تعرفنا عليه من خلال حوار صحفي معه :-
حدثني عن نفسك فى سطور ؟
– سمير أبو طالب صحفي بالجمهورية ومجلة التليفزيون وجريدة الكورة والملاعب عملت بالعمل الصحفى متوسط الثمانينات كتبت ببعض الجرائد والمجلات امثال القبس الكويتية ومجلة سيدتى وجريدة المدينة السعودية والاحرار والحقيقة والعربى الناصرى والجمهورية هى الاساس والآن بالإضافة لبعض المواقع الإلكترونية مثل جريدة الإخبارية الدولية نيوز وبهية نيوز وغيرها
ما هي الخطوات الأولى التي استطاعت أن تجعل من حضرتك صحفي متميز فى العديد من الصحف العربية ؟
-لكى يكون الصحفي متميز يجب أن تكون قادراً على نقل المعلومات بلغة صحيحة وواضحة ومفهومة، أن تمتلك مهارة التواصل مع الأفراد كي تستطيع تغطية الحدث بشكل فعال أكثر، أن تكون مواكباً لتكنولوجيا العصر وأدواتها التي ستسهل عليك القيام بمهامك.
القدرة على التفكير والتحليل وطرح الأسئلة التي تؤدي لفهم الموضوع بشكل أوسع.
استاذ سمير حضرتك معروف بغزارة في الإنتاج، الاشتغال على عدة حقول معرفية،كيف توفق بينهما؟
– بالطبع حضرتك أن المعرفة من زاوية التفوق المعرفي هى الطريق الوحيد للتميز من خلال الموجودات الفكرية، لكن اليوم ليست المعرفة هي التي تنطوي على القوة، بل هي القدرة على استعمال التقنيةواختيار المادة الصحفية القوية والمناسبة.
ما تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في المجال الصحفي؟
-لا شك حضرتك أن وسائل التواصل الاجتماعي قد غيّرت الكثير من جوانب حياتنا اليومية، ولاسيما في مجال الصحافة والإعلام. فقد أصبح الحصول على الأخبار والمعلومات أمرًا سهلاً ومتاحًا للجميع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن ما هي تأثيرات هذه الوسائل على جودة الصحافة و إطلاع الجمهور على الأخبار الحقيقية؟
هل تجد اختلاف في العمل الصحفي من دولة لأخرى خاصة وحضرتك عمل فى العديد من الصحف العربية ؟
أما بالنسبة للاختلاف في المجال الصحفي من دولة لأخرى فمن المؤكد إن الصحافة في بعض الدول حاليا جريحة ولا شك، ولكنها أبعد ما تكون عن الميتة. والأدلة على ذلك تظهر كل يوم، بل كل ساعة على حال.
أسلوبك في الكتابة يشد القارئ به من بداية العمل إلى آخره، وتستخدم وسائل إقناع متدرجة ومتنوعة داخل أعمالك، ألم تفكر في استثمار أسلوبك في كتابة أعمال روائية؟
-بالطبع استاذة ريم فإن لدي أفكاراً تستحق أن تُكتَب لكن مشكلتي تكمن في التعبير. كل ما أكتبه يبدو مبتذلاً وبدون روح ومباشر جداً. قرأت العديد من الكتب في فنون الكتابة ومئات الروايات لكن ذلك يحتاج الي طريقة السرد وترتيب الأحداث والمحاور الرئيسية والفرعية التي تعتمد عليها الرواية وكيفية التنقل بينها حتى لا يشعر القارئ بالملل .
ما هي القضية الرئيسة للمبدع سمير طال ؟ وإلى ماذا تطمح كتاباتك الأدبية مستقبلا؟
-اما القضية الرئيسية لاشك حضرتك استاذة ريم أن الإعلام المصري يلعب ولا يزال دورًا كبيرًا في القضايا الوطنية الهامة وشكل خط دفاع قوي عن المصالح الوطنية، ويلعب أيضًا دورًا كبيرًا و مهمًا في نشر الوعي،
ماهي طموحاتك؟
– اطمح بكتاباتى الأدبية مستقبلاً للكشف عن المواهب الغنائية والشعر كما أننى أسعى خلال هذه الفترة لتنشيط الحياة الثقافية في مصر فهناك بعض المواهب من الأصوات الجميلة بجانب بعض الشعراء واعتذر عن كتابة أسمائهم كى لا انسي أحد.. فلقد ظهرت هذه المواهب الرائعة من خلال منتدى ومهرجان ليالينا بقيادة الرائعة الحاجة ليلى ابوشادى صانعة النجوم والمواهب الغنائية فانني اسعى بكتاباتى خلال تلك الفترة بالتركيز على الأصوات الجديدة الفاعلة في الإبداع المصري، وإعلاء قيمة التنوع الثقافي عبر الحوار النقدي البناء لإبراز هذه الأصوات وتسليط الضوء عليها.
كيف يمكن للكاتب تجنب التنمر على أعماله الأدبية ؟
استاذة ريم .. التنمر عامةً أصبح ظاهرة مستفزة ومقززة للغاية في الآونة الأخيرة، وقد ازدادت اجتياحًا للمجتمعات في ظل انتشار التكنولوجيا أكثر، ولا يمكن القول إلا بأنها أسلوب عدواني نرفضه تماماً .
ماهو جديدك؟
– الجديد عندى حضرتك اننى اعزم على كتابة سطور تحت عنوان ( نجوم الزمن الجميل ) و اسرد في كل مقال نبذة عن عالم وفنان وموسيقى ومطرب و سياسى وزعيم و رياضي وغيرهم ممن لهم تاريخ في مجالات مختلفة .
اي اضافات غابت عني ؟
– حضرتك مفيش أى إضافات غابت عنك ماشاءالله بالفعل تلقائية فى سرد الأسئلة وعند حضرتك حضور أكثر من رائع اهنئك عليه أستاذتنا الغالية سفيرة الاعلام المصري والعربي الإعلامية المتألقة ( ريم العبدلى )
كلمة نختم بها حوارنا ؟
– اتمنى لم شمل البلاد العربية وعودة التحالف مرة اخرى لتكون قوى عظمى امام الغرب .
وفي نهاية حديثى أتوجه بالشكر والتقدير لمجلس أدارة المجلة او الجريدة وشكر خاص لحضرتك استاذتنا الغالية الإعلامية الكبيرة استاذة ريم العبدلى سفيرة الاعلام المصري والعربي على إتاحة الفرصة لى لهذا الحوار الشيق.. وعام سعيد عليكم جميعاً إنشاءالله .