Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

شخصية مميزة في سطور..نور عبد المجيد

نور عبد المجيد روائية ،صحفية ،وشاعرة سعودية مصرية، ولدت بمصر لأبوين سعوديين. .هي شاعرة وروائية من الطراز الإنساني، تكتب بصدق ،وتسخر روحها في اختيار الكلمات والمعاني التي تشعر بها من قلبها راغبة في إيصالها للقارئ.

حصلت على الليسانس الآداب من جامعة أم القرى، وعلى دبلوم في التربية وعلم النفس من جامعة عين شمس في القاهرة .

 

اكتشفت موهبتها في المرحلة الابتدائية بالصف السادس، حيث أثنى على كتابتها في مواضيع التعبير والإنشاء، استماعها لتلك التعليقات الإيجابية منحها الثقة بأنها تمتلك شيئا مميز .

 

تتناول أعمالها التقاليد والمجتمعات والمرأة العربية، متأثرة بهموم النفس البشرية، باحثة عن السلام الداخلي الذي يرغب الجميع في الوصول إليه في مرحلة ما في حياتهم، مرحلة أن تحيا بطريقة أفضل .

 

عملت مسؤولة عن التنقيح في مجلة «مدى السعودية» لمدة عامين، ثم عملت مساعد رئيس تحرير مجلة روتانا لمدة عام واحد.

 

ما ألهمها لتصبح كاتبة؟

تقول :

 

“أنا امرأة تكتب لتتنفس، وتتنفس لتكتب عن كل إنسان وامرأة تعاني وتصمد وتنجح على الأغلب دوما في النهاية، وأعبر عن الجميع من خلال كتاباتي”.

 

نشأت في طفولتها على حب قراءة الكتب، وهي هواية أتت قبل ولادة موهبة الكتابة، كانت أمها قارئة نهمة بشدة، عاشت في بيت ملئ بالعديد من الكتب لكتاب مختلفين، وأرادت أن تكون جزء من هذه القدرة العظيمة في الكتابة وترك بصمتها عن طريق رسائل ترسلها إلى قلب أو عقل شخص ما، تساعده في تغيير التفكير من خلال رؤية الأمور من منظور مختلف عما اعتاد عليه.

 

سلكت الكاتبة نور عبد المجيد طريق الكتابة الاجتماعية في إطار رومانسي ساحر لكنه يأخذك إلى مسائل شائكة، بأسلوبها المميز في إنتقاء الكلمات ووصف المشاعر،الداخلية كانت لها بصمتها الصادقة .

 

كتبت زاوية ثابتة في مجلة كل الناس، كتب الشاعر الكبير فاروق جويدة مقدمة لديوانها «وعادت سندريلا حافية القدمين».

 

تأثرت بكتابات العديد من الكتاب الذين قرأت لهم، مثل:

عباس محمود العقاد – نجيب محفوظ – نزار قباني – احسان عبدالقدوس – محمد عبدالحليم – غادة السمان – كامل شناوي.

ثم تبع ظهور الديوان إصدار روايتها الأولى «الحرمان الكبير» التي حققت نجاحًا كبيرًا، وخرجت روايتها الثانية «نساء ولكن» بعد عام، ومن ثم رواية «رغم الفراق» ورواية «أريد رجلًا» التي حولت لمسلسل، بالإضافة إلى روايات أحلام ممنوعة،وأنا شهيرة، وأنا الخائن، وصولو.

 

رغم نجاح نور عبد المجيد في العمل الصحفي شعرت أنها ينقصها شيئا ما، شعورها بالسعادة التي تغمرها وقت كتابة المقال الأسبوعي أو الشهري، على عكس حضور الاجتماعات ومتابعة الصحفيين وعقد الحوارات، جعلها تفكر في أن تلك الأمور لم ترضي الكاتبة بداخلها، التي ترغب في الخروج لتعلن إلى العالم عن كاتبة وروائية تطرح قضايا إنسانية ومجتمعية على طريقتها الخاصة التي تميزها.

 

نصحها صديقها أستاذ عصام الغازي مدير تحرير مجلة اليقظة، بتجميع مقالاتها في كتاب واحد، أعجبتها الفكرة وشعرت أنها نقطة البداية، معرفتها بالدكتور فاروق جويدة شجعتها على طلب رأيه فيما كتبت، وفاجئها أنه كتب مقدمة شعرية، تعبر نور عن هذه اللافتة الرائعة بأنها اسعدتها كلماته لتكون مقدمة طبعات ديوان “وعادت سندريلا حافية القدمين“

الديوان هو مجموعة من المقالات والخواطر كتبتها في مجلة مدى وروتانا، تقول نور عبد المجيد أن لحظة إمساك كتاب بين يديها عليه أسمها هي أفضل لحظاتها، فكل كتاب يحمل قيمته وعظمته المنتقلة إليه من جهد وروح الكاتب على الأوراق.

 

أعمالها :

«أنا شهيرة: الحكاية الأولى»

«لاسكالا»

«أحلام ممنوعة»

«رغم الفراق»

«الحرمان الكبيـر»

«أريد رجلًا»

«أنا الخائن»

«أنا الخائن “الحكاية الثانية”»

«وعادت سندريلا حافية القدمين»

«صولو»

«أنت مني»

«نساء .. ولكن!»

«ذكريات محرمة»

«انين الدمي»

«كان»

أعمال حولت إلى مسلسلات :

 

” أنا شهيرة أنا الخائن ”

مسلسل مصري من إخراج أحمد مدحت وكريم العدل.

 

” أريد رجلًا ” مسلسل مصري مكون من جزأين من إخراج: محمد مصطفى .

 

لمحة عن رواياتها :

 

” أنا شهيرة – أنا الخائن” ثنائية مميزة بكل حرف تحمله صفحاتهم، خلقت حالة من الجدل حول رأي مؤيد ومعارض من موقف الخيانة، لتنجح الكاتبة في طرح قصة إنسانية بدون التحيز إلى طرف من أبطالها، وفي الوقت ذاته تعالج الكاتبة قضية مجتمعية وإنسانية، بأن الضغط على إنسان ذو مبادئ وأخلاق والمراهنة على صبره وإيمانه بالمثل العليا وثقته في من حوله، سقوطه يكون أشد عنفا وأكثر وجعا. تحولت إلى عمل درامي تم عرضه عام ٢٠١٨

 

رواية ” صولو مزيج ” بديع بين مشاعر الحزن، والوحدة وحالة الحب والشجن، تأثر بها القراء واستطاعت أخذهم إلى عالم أخر ربما مروا بأحد أبوابه التي تمثل مشاعر أحد شخصيات الرواية، قال عنها د. جلال أمين، كاتب وناقد مصري

“الرواية تأسرك بجمالها وصدقها، وبرقة تناولها للعلاقات الإنسانية. وهي، وإن كانت تحكي قصصاً وثيقة الصلة بواقع اجتماعي وثقافي معين، تتجاوز هذا الواقع إلى أفق أوسع وأرحب، مما يجعلها جديرة بمكانة متميزة في الأدب العربي الحديث”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى