وجهُ والدة الشاب إياد الحلّاق، بعد تبرئة محكمة الاحتلال قاتل ابنها


أحمد الطيب
برَّأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس، الشرطي الذي قتل الشاب الفلسطيني إياد الحلاق عام 2020 وهو في طريقه إلى مدرسته المتخصّصة بذوي الاحتياجات الخاصّة، كون إياد على طيف التوحّد، وقد فاجأه الشرطي بسلاحه، فهرب ذعراً قبل أن يُقتَل بثلاث رصاصات.
صدر الحكم بعد ثلاث سنوات ونصف من «المحاكمات» التي قُدّمَ خلالها كل ما يدعم تهمة «القتل المتهوّر». غير أنّ المحكمة خلُصَت إلى التبرئة على أساس دفاعٍ وهميٍّ عن النفس، إذ يزعم القاتل أنّه اشتبه بحيازة إياد على سلاح عند مطاردته.
اقراء أيضا: العراق يبدأ تنفيذ برنامج دعم ضحايا الألغام
وقد رحّب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بهذا القرار، وحيّا «الشرطي البطل»، وانهال بالإهانات على والدة إياد خارج قاعة المحكمة. أمّا محامو إياد، فاعتبروا أنّ الاحتلال «يمارس القضاء ضمن نطاق الفصل العنصري، وأنّ هذا القرار هو جريمة أخرى وقتلٌ ثانٍ للشهيد إياد الحلّاق».