شخصية مميزة في سطور..فاطمة يوسف العلي  

فاطمة يوسف العلي كاتبة قصة قصيرة ومقالةو أسم له حضوره وقيمته في المنجز الثقافي والروائي الكويتي، إذ تعد واحدة من رائدات الأدب في الكويت ..ولدت فاطمة يوسف العلي سنة 1953 (العمر 69–70 سنة) في ويكي .

حصلت على الثانوية العامة عام 1970م.

و حصلت على ليسانس آداب – لغة عربية جامعة القاهرة عام 1987م.

كما أنها حصلت على دبلوم في الأدب العربي من جامعة القاهرة عام 1989م بتقدير جيد جدا

 

في عام 1969م التحقت بدار (الرأي العام) الكويتية، ومجلة (النهضة) الأسبوعية حيث حررت لعدة سنوات باباً أسبوعياً بعنوان (مرة في الأسبوع) .

 

عالجت فيه العديد من القضايا الاجتماعية والانتقادية والثقافية.

 

نشرت في جريدة (الديلي نيوز) الصادرة بالإنجليزية، والتي كانت تصدر عن دار (الرأي العام).

 

انتقلت لجريدة (القبس) الكويتية في بداية صدورها، وكتبت فيها مقالة شبه يومية بعنوان (كلمة تقال) على مدى سنوات طويلة، بالإضافة لإشرافها على الملحق الثقافي الأدبي الصادر عن دار القبس نفسها، والذي يتضمن حوار الادباء، والشعراء، والنقد والرأي والمقالة.

قامت بإعداد وتقديم العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية.

و هي :

– عضو في رابطة الأدباء في الكويت، وشغلت عضو اللجنة الثقافية.

 

– عضو جمعية الصحفيين الكويتية.

 

– عضو منظمة حقوق الإنسان.

 

– عضو اتحاد الصحفيين العالميين.

 

– عضو مجلس إدارة ومؤسس في الجمعية النسائية العربية قبل حلها.

 

– عضو الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية – الكويت.

 

– عضو نادي الفتاة – الكويت.

 

شاركت وساهمت في العديد من المؤتمرات الأدبية والفكرية والثقافية، والمؤتمرات النسائية والسياسية في الكويت والوطن العربي والعالمي، منها:

 

_ مؤتمر نيروبي العالمي للمرأة.

_ مؤتمر موسكو العالمي للمرأة.

_ مؤتمرات الهند وغرب تونس.

 

مثلت وطنها الكويت في العديد من المؤتمرات في الوطن العربي.

 

مثلت جمعية الصحفيين الكويتية لمؤتمر الصحفيات العربيات في القاهرة في عام 1975م وقد اختيرت نائبة للرئيسة (أمينة السعيد) عملاقة الصحافة النسائية المصرية.

 

كتبت العديد من الأبحاث والدراسات لغالبية المؤتمرات التي شاركت بها.

 

ساهمت في الحركة الثقافية في الكويت،وفي خدمة قضية المرأة.

 

شغلتها قضية المرأة والأسرة وما زالت، وقد كان نشاطها ضمن الاتحاد النسائي العربي العام حتى الغزو العراقي للكويت، ثم من خلال المؤتمرات النسوية العربية والعالمية.

 

تطوعت إبان الغزو العراقي للكويت في العمل الشعبي والوطني أثناء وجودها مع أسرتها في دولة البحرين، تطوعت من الناحية الإعلامية والكتابية، فقد كتبت في جريدة الرياض السعودية، كما كتبت العديد من المقالات التي تندد وترفض الاحتلال والاعدتاء على دولة الكويت.

 

نشرت قصصها القصيرة في المجلات والصحف العربية والمحلية، وشاركت في الأمسيات القصصية، كما أذيعت بعض قصصها وأدرجت ضمن المنهج الدراسي للطلبة.

 

النتاج الروائي:

 

• “وجوه في الزحام”،

• “ثرثرة بلا ضفاف”،

 

النتاجات الأخرى:

 

• “عبدالله السالم – رجل عاش ولم يمت”

 

• “صورة المرأة في القصة الكويتية إبان مرحلة النفط ” .

• “وجهها وطن” (مجموعة قصصية) .

• “دماء على وجه القمر” (مجموعة قصصية)،

• “تاء مربوطة” (مجموعة قصصية)،

• “سميرة وأخواتها” (مجموعة قصصية)،

• الحراك الاجتماعي في الكويت (دراسة)،

• “المرأة ساردة في الرواية العربية”،

 

نقد ودراسات عن الروائي:

 

• صدر عنها كتاب للناقد المصري حسن حامد بعنوان “فاطمة يوسف العلي رائدة الرواية الكويتية النسوية والقصة التشكيلية”

 

• تناول قصتها الطويلة (وجوه في الزحام) العديد من النقاد والكتاب في الكويت ‏والوطن العربي منهم:

 

كتب عنها العديد من الكتاب والنقاد منهم :

 

_ الدكتور محمد حسن عبد الله:

الصحافة في ربع قرن – كشاف تحليلي – 1974م.

 

_ الناقد إسماعيل فهد إسماعيل:

القصة العريية في الكويت – دراسة نقدية – 1980م.

 

_ الناقد رجاء النقاش: الملتقى الأدبي للقصة القصيرة في دول مجلس التعاون يناير 1989م الكويت.

 

_ الدكتور طه وادي:

المرأة والقصة القصيرة في الوطن العريي – أستاذ الأدب جامعة القاهرة.

 

* يقول الناقد إسماعيل فهد إسماعيل عن قصة فاطمة يوسف العلي: (أصدرت قبل سنوات قصة طويلة بعنوان (وجوه في الزحام) تتاولت فيها تجربة حياتية لفتاة كويتية من خلال معاناتها الاجتماعية، القصة اقرب إلى الوصف السردي الصحفي منها إلى البناء الدرامي، كما أنها تنج من النزعة إلى التعليم والافتعال، وبدأت بمدخل يعطي ملامح الاهتمام بالقضايا القومية الراهنة، لكنها مالبث ان تتاسته لتغرق في عثرات الحب والكراهية).

 

عندما سئلت عن المرأة الكويتية أجابت :

نالت المرأة الكويتية حقوقها كاملة في المشاركة السياسية وحجزت لها المقاعد تحت قبة البرلمان بمباركة وتأييد ومساندة من قائد الانسانية ورجل الدولة ورجل العصر” سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

 

وأكدت العلي أن المجتمع الخليجي بشكل عام والكويتي بشكل خاص “يحتفي بالمرأة وبالكتابة والابداع النسائي”.

 

واستذكرت في هذا الصدد محاولاتها الأولى في الكتابة والتشجيع الذي قوبلت به من صحف ومجلات الخليج والوطن العربي مؤكدة أن هذا التشجيع “منحها قدرا كبيرا من الثقة بالنفس والمسؤولية والقدرة على الاستمرار حتى الآن تحت مظلة الحرية والانفتاح والديمقراطية”.

 

وأشادت برسالة الكويت الانسانية والاعلامية والثقافية والانسانية مشددة على أن تلك الرسالة “ساعدت في تعزيز الروابط بمختلف أشكالها بين شعوب الخليج العربي والأمة العربية والعالم”.

 

الجوائز :

 

• جائزة أبها للقصة القصيرة عام 1995

• فازت بجائزة المرأة المتميزة في كتابة قضايا المرأة عام 2008 من صندوق الأمم المتحدة لقضايا المرأة وجامعة الدول العربية .