أنت و الحياة

كن منصتاً لنفسك و لا تحملها فوق طاقتها من الهموم ، و حين يحاصرك اليأس تذكر أن لكل إنسان قدرات و اعلم أن الله مدبر حكيم سيساعدك تحقيق أحلامك .
لا تجعل ضغوط الحياة تفقدك شغفك بل تعلم كيف تتعامل مع الضغوط و فوض أمرك لله …
رتب نفسك …. ضع أولويات و اعتدل في كل شيء، و استمتع بالأشياء الصغيرة المتوفرة لديك …
لا تغال في النقد لنفسك
و لا للآخرين و لا تلعب دور البطل فالناس لا تحب المغرور …
لا تحاول أن تكون ضحية
و أسس بنيانك على التسامح ،و اعتمد على الزمن فالزمن كفيل أن يدواي الجروح …
تعلم الصبر و حسن مهاراتك في العمل و بادر بالعطاء ، بادر بالخير و اسع لفعله .
ثق أن جرح الآخرين سهل و إندماله ليس سهلاً ، تحكم بغضبك و خفض المشاعر التي تسبب لك الغضب حتى تتحكم في ردود أفعالك .
لا تخلط المسائل ببعضها
،…كثيرون ينسحبون اجتماعيا لأنهم تعرضوا للإحباط أو الإزعاج أو المضايقة و هم لا يملكون النظر للأحداث بمنظور واسع ، فلا تكن مثلهم .
جاهد نفسك على التخلق بالأخلاق الحسنة و احتفظ بروح الدعابة و المرح و لا تضيعها… فأنت بحاجة إليها .
ابذل كل جهدك في الحياة و الله لا يضيع أجر المحسنين.
يقول د . ابراهيم الفقي
” استيقظ صباحاً و أنت سعيد.
يطلع النهار على البعض فيقول
” صباح الخير يادنيا ”
بينما يقول البعض الآخر
” ماهذا .. لماذا حل علينا النهار مرة أخرىً”
عندما يحدثك صديق ركز انتباهك على الاشياء الايجابية و ابدأ يومك بنظرة سليمة تجاه الاشياء.
الحياة بكل مافيها ما هي إلا رحلة و علينا فهم الفلسفة الخاصة بها و نعي أنها معقدة
و بسيطة في آن معاً.
و من أراد أن يجتاز مشواره فيها بنجاح لا بد أن يعي الطريقة الملائمة للعيش
فالحياة صديقة المتفائلين
و عدوة المتشائمين و هي عبارة عن جهاد مستمر فأنت تجاهد فيها من أجل احلامك ومن أجل من تحب ومن أجل بقاءك فيها بخير و سيأتيك كل شيء تمنيته في الوقت الذي حدده الله لك
في النهاية الحياة ليست بحثا عن الذات ، و لكنها رحلة لصنع الذات ،اخلق من نفسك شيئا صعب تقليده و تقيد به .