اختفاء النقيب منى


الكاتب فايل المطاعنى
بدا النقيب زاهر تظهر عليه علامات الارتباك وأخذ يفكر ويحدث نفسه قائلا النقيب زاهر :يا الهي لا تكون صفية نسيت المفتاح ولم تضعه تحت الاطار الازرق، نظر الى ساعته قائلا: الان الساعة الثانية والنصف فجرا من الذي سوف يفتح الباب اذا صفية نسيت المفتاح ، بمعني أنني سوف اقفز الجدار وبدات علامات التوتر تظهر عليه، وأخذ يتخيل الموقف وربما توجد دورية للشرطة؛ ويقبضوا علي، وضحك وهو يقول : ما هذا السيناريو.؟ وأكمل وهو يضحك بعد هذا الموقف أخبر الشرطة أن ابنة عمي نسيت أن تضع لي المفتاح تحت الإطار الازرق !! .هههههه
رفع يده الى السماء قائلا: يارب يهدي ابنة عمي، وان تضع المفتاح مثل ما خبرتها، ولم ينقذه سوي صوت كابتن الطائرة يقول لهم:مرحبآ بكم في سلطنة عمان رجاء تربطوا الاحزمة، استعداد للنزول، استقل النقيب زاهر سيارة اجرة، وطلب من السائق ان يوصله الى حي القرم وهو يدعو الله في سره أن تكون صفية بنت عمه، قد وضعت المفتاح مثلما خبرها، ولكي يريح اعصابه اخرج سي دي طلب من السائق ان يشغله، ونبعث منه صوت السي سنيور بافاروتي★ صوت الموسيقي يريح الأعصاب هكذا قال النقيب زاهر وهو مستلقي على المقعد الخلفي لسيارة الأجرة ابتسم زاهر وقال :ضابط والسكن في حي راقي ولا زلت اضع المفاتيح تحت اطار الاشجار..بصراحة قالها ضاحك: غريب عجيب هذا الأمر !!!؟.
★★★★★★★ رجل المهمات
كانت قيادة الشرطة بالقرم، تشبة خلية النحل الحركة لا تتوقف والتقارير، تنتقل من يد الى يد ومن مكتب إلى مكتب اخر وبالنهاية تصل الى يد العميد حمد الشميسي، قائد فريق التحري، ذلك الضابط الخبير خريج كلية أسكوتلنديارد العريقة، وجل همه كان في انقاذ النقيب منى من براثن عصابات المافيا الشرسة المجرمة، وايضا الرد وبكل قوة علي تحدي هذه العصابات لرجال الشرطة، العمانية، ونيل من هيبتهم، بأن يختطفون واحدة من اكفاء ضابطهم، ويطالبون الشرطة بتسليمهم العشرة ملايين ريال، قال العميد حمد محدث المقدم سالم هلال الذي كان بجانبه. العميد حمد :يحلمون هؤلاء الاوغاد، أن هذا المبلغ يدخل جيوبهم، هيهات هيهات بل سجن سمائل ينتظرهم، وسأكون انا شخصيا في انتظارهم.
ونظر الى المقدم سالم ، الذي كان متأثر، جدآ حيث أنه كان أخر واحد شاهد النقيب منى ، عندما عزمته على الافطار في المطعم الصوري، لذلك كان تأثره واضح، ويتصرف بعصبية واضحة، ولا يستطيع ان يجمع افكاره.
أدخل قالها العميد حمد الشميسي عندما سمع طرق خفيف على باب مكتبه وبصوت مرهق، فهو لم ينم منذ ان اتصل به المجرمين، خوفه على اخته★ قد بلغ منه مبلغ عظيم. دخل النقيب زاهر العلوي، بعد أن اذن له العميد بالدخول، وقال
النقيب زاهر:السلام عليكم سيدي العميد. ثم قال مازح هل لديكم شيئا يؤكل في هذه الساعة المتأخرة،منذ أن وطأة قدمي أرض السلطنة، لم أتناول شيئا.
أتجه اليه العميد حمد الشميسي مرحب
العميد حمد: اهلا بالنقيب زاهر ،ما الذي اتي بك في هذه الساعة المتأخرة الا يجدر بك ان تذهب الى المنزل ثم نظر الى المقدم سالم الذي كان واقف بجانب العميد حمد وقال له :هذا النقيب زاهر العلوي، من ضباط الانتربول الدولي بالسلطنة، ثم سكت برهة، و اضاف قائلا :وأبن عم النقيب منى سليمان
وبعد التحية الجميلة، شرح له، المقدم سالم هلال كيفية خطف النقيب منى، وهو يتأمل هذا، الضابط التي تبدو ملامحة، بالذكاء المفرط، مع صوت رخيم، لا تدل على شخصية حاملها بأنه ضابط شرطة. كان النقيب زاهر يسمع الى حديث المقدم سالم وهو صامت، لا تدل ملامحه اي ردة فعل سوي الانصات المقدم سالم يحدث نفسه: مما ولد لديه انطباع غير مريح من هذا الضابط المتعجرف، وبعد الانتهاء من حديثه المقدم سالم. قال النقيب زاهر : عندنا استقلت سيارة الأجرة فكرت أن اذهب الى البيت ولكن مكالمة العميد حمد جعلتني اغير اتجاه السيارة وبدل من الذهاب الى البيت جئت إلى قيادة الشرطة، فخبر اختفاء النقيب منى بالتأكيد خبل مزعج وقال محدث نفسه :وايضا انقذني اتصال العميد من مصير مؤلم اذا كانت صفية قد نسيت فعلا المفتاح.
واضاف بعدها قائلا النقيب زاهر: سيدي المقدم لقد قلت ان النقيب منى قد خطفت وفي وضح النهار، وهذا يتنافي مع شخصية النقيب منى ، وخبرتها كضابط مكافحة مخدرات تختطف وكأنه طفله في الثامنة من عمرها مستحيل، فهي من الضباط الأكفاء فضابط المكافحة، يمشي حامل كفنه على يده ، ودائما مستعد لاي طارئ، فكيف تخطف بكل سهولة
. يتبع
. ( عمدة الادب )
★باروفاتي:سوبرانو مغني اوبرا مشهور جدا توفي منذ فترة طويلة. ★ العميد حمد يكون اخ النقيب منى الغير الشقيق