بماذا يطالب الانسان في عقده الثاني ؟

بماذا يطالب الانسان في عقده الثاني ؟
نعيش صراعات يومية مع الحياة دون الوعي منا بأهمية الطاقة التي نستنزفها ،،، نخطأ و يخطأ و تخطأ لكن إلى متى ؟
نريد حياة دون تقلبات نريد أشخاصا ثابتة كالجبال أو ربما علينا أن نكون نحن كذلك أولا ،،، هذا هو الانسان يمر على محطات عمره و مخزون طاقته يدفع لأجل الألام و الأوجاع ، يتأوه بعد كل خيبة تأوه ناقة الشاعر التي أتعبها الترحال :
أَكُلُّ الدَهرِ حَلٌّ وَاِرتِحالٌ
أَما يُبقي عَلَيَّ وَما يَقيني
تعلم أيها الانسان أن لا شيء على وجه الأرض دائم سوى وجه الله و من دونه فهم يمرون على حياتك مروراً تختلف درجات قسوته لذلك لنتصالح مع أنفسنا و لنعتذر منها أولا و من تسببنا له في ألم ثانية نحن أبناء أدم نخطأ كما أخطأ و نطلب العفو كما طلب و نصبر كما صبر ، ربما لحكمة من الله أو ربما هي رحمة منه ، فلا ننكر أن رحمة الله ليست دوما كما نريد ، سيجبر الله ما بقلبك و ينزل عليك من رحمته الكثير قائلا : وَاصبِر وَمَا صَبُركَ إلا بِاللّهِ”