الأدب والشعر

لم يكُن عِناقًا

كلود صوما

كلود صوما

لم يكُن عِناقًا ذلك اليوم ..

بل قشعريرة سرتْ في جسدي وددتُ ألا تنتهي !

أعتقدتها برهةَ سحرٍ إتَّحدتْ مِن خلالهِا نظراتنا وألتصقتُ بصدرك حتى كدتُ أسمع دقاتَ قلبك ترقص منتشيةً !!

مساء الخير نيابةً عن كل عناقٍ فائتٍ تاه عنّا ..!

كان سببًا واضحًا بانسيابِ زخّاتٍ من الطّمأنينة إلى مُهجتي ، ومن الفرحِ الى قلبي !

مرحبًا مرةً أخرى ، أما تزال تدخنُ سجائرك المعتادة ؟

أتذكرُ هذه النظرة حين التقينا في المرة الأولى، والنظرة الأخيرة حين افترقنا ..

ماذا لو أحتضنتكَ الى الأبد؟

ماذا لو أخبرتكَ أن طيفك حين يزورني في وحدتي ، يعتذر نيابةً عنك ، مبررًا غيابك؟!

قد فاضت أنهارِ الغرامِ في أوردتي بغزارةٍ وجعلت دمائي ترسو فوق موانئ السكينة والسلام ، حين تعانقنا !

حين إلتقينا ..

متى سنفترق ؟؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى