الأدب والشعر
قلوب المحبين


أبو معاذ عطيف
تهنا القلوب اذا التحية بينها
مَا كَانَ إِشْرَاقٌ لَهُمْ وَغُرُوبُ
وَبِقُبْلة تحيا سويعات السُّرَى
لابأس أخرى بعدها وتتوب
لُغَةُ الْعُيُونِ الَى الْعُيُونِ بَلِيغَةٌ
الْقَلْبُ يَعْرِفُ مَا بِهَا مَكْتُوبُ
إِنَّ الْمُحِبَّ بِعِشْقِهِ كَمْ يَكْتَوِي
وَيَبِيتُ طَاوٍ بَطْنه مَعْصُوبُ
يَا رَبِّ مِنْ لِلصَّبِّ فِي بَلْوَائِهِ
إِذْ بَاتَ مِنْ أَحْزَانِهِ مَغْلُوب
لَا الطِّب يَنْفَعُ لِلْمُحِبِّ بِظُلْمَةٍ
قد غَابَ ثَغْرٌ شَهْدَهُ مَصْبُوب