منتهي الحب


الكاتب فايل المطاعنى
نظرت إليها باستغراب وخوف فقلت لها :من أنت لما تنظري إللي هكذا ورجعت قليلا إلى الخلف قائلة وعلامات الاستغراب بادية على وجهي :من أنت لماذا تحدقي بي هكذا؟ ومن ثم كيف دخلت الى المرآة هكذا؟، وبدأت بلمس المرآة لعلى أجد مدخل أو مخرج إليها ونظرت مليا ومليا من أنت ،اوه انت تشبهي جدتي نعم انت جدتي أليس كذلك،وأقتربت قليلا من المرأة ونظرت إلى وجهها بتمعن ولكن هذه المرة بإطمئنان وهدوء ،لم أكن خائفة ،كنت هادئة جدا وأقتربت قليلا وهمست للمرأة قائلة لها :نعم ملامح وجهك سواد عيناك حواجبك إنها إنها أنها أنا. يا إلهي من انت ولماذا تشبهيني انت لا تشبهي امي بل تشبهي جدتي الراحلة بدأ قلبي يخفق بقوة، هناك نسمة تخرج من جوفي أنها روحي، لماذا تخرجي انتظري ،انا لا زلت صغيرة ،لا زلت طفلة و حدقت بي جدتي وأشارت إللي وهي تبتسم وقالت :تعالى معي لنذهب إلى الجنة حيث انا موجودة الا تريدي أن ترافقيني سوف نلعب ونلهو ،هيا بنا تعالى فهناك عمرك الحقيقي وليس هنا لقد اتيت لتكوني معي لقد انتهت رحلتك في الارض وهناك من ينتظرك في السماء …هيا بنا