حنان الغامدي
لا أعرف ماذا أكتب أو لماذا مسكت قلمي ؟
ولكني موقنة آن بداخلي بوح يريد الخروج وأحتلال مساحه خارجه عن نطاق ذاتي ( بمعنى أن داخلي يصرخ بوجع ولكن لأيسمعه آحد ) فقرر الخروج إلى ورقتي ولكن بدون وعي عن مكنون مايريد هو فقط يريد التسجيل ( تسجيل موقف ) بأنه قرر البوح فلنسمع اذاً هذا البوح
( هو ألماً استوطن القلب منذ تلك الأيام التي ولت ولكنها ولت كعدد فقط وبقيت كذكرى توجع لم تنسى فاتخذنا الحيرة بين ماتحس به وما نعيشه على أرض الواقع فيحتدم الصراع رفض وقبول وبين هذا وذاك يزوغ العقل من تعبه ويقف القلب من وجعه فلا نعلم أي طريق تسلكه أرجلنا لترضي به عقولنا فنهيم بلا هدف ولا وعي غير صورة ضبابية غير واضحه الرؤيه ولكن نحاول جاهدين من خلالها أختلاس النظر . وماهي تلك النظرات غير تعبيرات منا بما نريد رؤيته لنرضي ذواتنا التعبه والمنهكة من رحله طالت دون وقت محدد للوصول طالت تلك الرحلة أو قصرت لابد أن نعي معنى ذاك الوصول إلى الداخل لإخراج زحمه كلمات وثوره شعور .
