جريمة على شاطئ العشاق ..الفصل الحادي عشر


الكاتب فايل المطاعنى
‘الرداء الابيض’
جلست النقيب منى تفكر في المعلومات التي حصلت عليها من زميلها،وأخذت تقول لنفسها: معقولة منال تكون زوجة عبدالعزيز ،وتذكرت صديقتها هدى وصدمتها إذا عرفت بتلك الزيجة،ولكن السؤال المحير: لماذا ذهبت منال في ليلة زفافها إلى فيلا عبدالعزيز وهناك سؤال تبادر الآن إلى ذهني : من الذي جعل عبدالعزيز يكتب الفيلا بأسم منال قبل أن تدخل الفيلا كعروس؟
والغريبة أنها لم تلاحظ العامل وبالتأكيد هي تعرفه لانه تراه في البنك عندما تزور عبدالعزيز إذآ ماالذي جعلها تزوره وهي تعلم خطورة تلك الزيارة على سمعتها يا تري ماذا تحملي لنا من مفاجآت يا منال ؟!
المفاجأة الثانية
جاء الصباح يحمل معه تباشير الخير ويوزع أبتساماته الصباحية لكي ينعم جميع البشر بالخير والحب والسلام أستيقظ النقيب محمد باكرآ وهو يقول لنفسه:إن اليوم سيكون حافلآ بالمعلومات التي جمعتها عن عبدالعزيز وسوف يتفاجأ العميد حمد بهذه المعلومات كان مكتب العميد حمد كعادته يضج بالضباط، وكل واحد يحمل خبرآ أو تعليمات ودخل النقيب محمد وقد وجد العميد حمد والمقدم سالم يتحاوران، وقد بدأ عليهما الضيق والحيرة.
النقيب محمد:السلام عليكم سيدي.
العميد حمد يرد ويقول:وعليكم السلام نقيب محمد أجلس لنسمع الأخبار اللي عندك وأخذ النقيب محمد يسرد لهما المعلومات التي لديه والضابطان يستمعان إليه بإنصات وبعد أن أنهي كلامه.
قال له العميد حمد وهو ينظر إلى المقدم سالم : مقدم سالم أخبره بالجديد.
المقدم سالم قائلآ: كل المعلومات التي قلتها صحيحه ونحن استدعينا منال للأستجواب ولكن وصلت لنا معلومة تقول أن هناك زوجة ثانية لعبدالعزيز وأيضًا كانت موجوده نفس ليلة مقتله. ولكنها للأسف غادرت السلطنة منذ ساعات قليلة.
وهنا خيم الوجوم على محيا النقيب محمد، وكانت النقيب منى قد سمعت جزء من الحوار وهي داخله فقالت وآثار الغضب يبدو عليها سيدي العميد وأيضًا هناك زوجة ثالثة لعبدالعزيز أبنة خالته،وقد بعثت بإستدعائها حالا،وهنا ضرب العميد كفه بالكف الآخر وقال:هناك ثلاث نساء كلهن زوجاته وكل وحده كانت معه في آخر لحظات حياته،فيا تري من التي قتلته منهن والغريبة أنهن كلهن يعملن في المجال الطبي او قريبا منه يعني بإختصار هذا الرجل لديه هوس بصاحبات الرداء الابيض،فما السبب يا تري؟
نتابع غدا تفاصيل جديدة