الأدب والشعر
بين حنايا الروح


أحلام الحربي
بين حنايا الروح وكأنه خُلق من أضلعنا ذاك الألم الذي يخنقنا
، ذلك الشعور بين نقيضين لا نعلم أ حسرة البقاء أو عدم
الذهاب. نتخطى ذلك الشعور الذي يسحقنا في كل مره نفكر
بذلك الألم الذي يزورنا بين الفينة والأخرى ، نحاول أن نكون
أكثر قوة وأكثر صلابة وصبراً. مشاعر الألم بقت عالقة في
ذاكرتنا وأرتبطت بتلك المواقف التي عصفت بنا ومع ذلك بقينا
صامدين لا نبدي أي ردة فعل لذلك تجاهلناها ، فخمدت كنارُ
بركان فسلاماً على تلك الأيام التي بقت هادئة في صباحاتها
برغم كل الآلام التي بداخلنا وبرغم كل المشاعر التي أختلجت
صدورنا ، فبرغم كل تلك المشاعر سنبقى صامدين في هذه
الحياه لنفتح نوافذ الأمل ونتعايش مع حياتنا ونتناسى و
نستمدها من قوة روحنا بداخلنا ما حيينا.