إياك وأن يتسلط عليك

لاأحد يملك الحرية المطلقة في أن يقيدك او أن يتسلط عليك بأي شكل من الأ شكال، مهما كانت مكانته أو عظم شأنه، أولئك المتسلطون على قلوبنا عنوة دون رادع أو زاجر الذين سمحنا لهم بأن يسحقوا قلوبنا بصمت مميت وتحملنا كافة وأنواع ايذائهم مهما كان سواء كان إيذاء بدني أو معنوي ،ولم نهون عليهم ولم نضع لهم خطوط حمراء لايتجاوزوها في طريقة معاملتهم معنا تركناهم يعيشون ويمارسون تلك الطريقة العنيدة الغثة المستميتة لنا ولن نجعلهم يشعرون ببشاعة مايقومون به نحونا وحتى حين لم نهن عليهم في خلجات نفوسهم ولم يشعرو بأي من الأسى حيال ذلك تأكد بأن لا أحد يستطيع أن يدمر داخليتك أو أن يزعزع ثباتك النفسي مهما كان إلا أن سمحت أنت له بذلك .قد تعيش مع أشخاص لن تكون متعتهم الوحيدة غير التلصص عليك وقذف القلق والتوتروالرعب على قلبك ويسرقون منك أمنك وأمانك كم هم كثر في حياتنا أولئك الذين يمارسون ذلك في طرقات الحياة لم يجدون من يوقفهم عن ذلك العبث الصادر منهم ولم يجدوا رادع لهم وحين تتبدل الأدوار وتصبح أنت بتلك الجراءة التي تستطيع فيها أن ترد على تلك الفئة المتبلدة المشاعر التي لم تعي ماتفعله ومقدار الألم الذي تسببت فيه من جراء تصرفاتها الرعناء التي تسببت للآخرين في أنواع الحزن والبلاء وجعلتهم من الأقلية الصامتة التي تعجز عن البوح فقط تمتلك تلك الثرثرات الداخلية التي تمزق داخلها بصمت مميت،هنا تتبدل الأدوار ويقف ذلك الحال وترد بتلك الصفعة الموجهة إليهم ودون أي أدراك منهم ووعي مسبق يستيقظون على تلك الصفعة المؤلمة التي ترد فيها انت عن ذاتك وقتها وتضع لنفسك الاعتبار،وانك استطعت ان تعبر عن وضعك بعد ذلك التسلط وخضوع النفس ،وتحمل البلاء ويبقى داخلك وداخلهم نفس،السؤال لماذا سمحت لهم بأن يتسلطون عليك ؟وكيف رضيت على نفسك ذل التسلط واستعباد المشاعر وذل الشعور تيقن يقين حق في النهاية لااحد يستطيع أن يتسلط عليك مهما كان إلاحين تسمح له أنت بذلك وكم مقدار عدد القلوب اللتي أرهقت وأهلكت محبينها بذلك التسلط المميت أعتقد ليس لهم حصر أو عدد ،لذلك رفق بنفسك وبقلبك من أي أذى أو تسلط .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى