أصل الحكاية….يخلق من الشبه أربعين

مثل كثيرا ما نستخدمه تعبيرا عن الدهشة والأستغراب لرؤية أحد نعرفة جيدا ونجدة ليس هو بل شخص شديد الشبة بمن نعرف
وكلمة أربعين فى الأصل فارسية تعنى الكثير وليس عدد أربعين
فالله سبحانه وتعالى قادر أن يخلق أكثر من ذلك العدد فقدرتة ليست محدودة بعدد محدد
والسبب للمثل أن من البداية الأب والأم للبشرية هم آدم وحواء والأبناء لديهم جينات مشتركة موروثة وحتى بعد الطوفان نجد أن ماتبقى من البشر يحملون نفس الجينات
وقد كان (سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم) أقرب الشبة بنبى الله( إبراهيم علية السلام )
(والحسين) كرم الله وجهه حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم كان أقرب شبة لجدة وكان الصحابي (مصعب بن عُمير) يشبة الرسول صلى الله عليه وسلم وأستشهد فى غزوة أحد بعدما قتله ابن قمئة ظنًا منه أنه الرسول صلى الله عليه وسلم
وهناك أيضا(كابس بن ربيعة بن مالك )
حينما أرسل أهل البصرة إلى الخليفة الأموي( معاوية بن أبي سفيان) يخبروة بأن الناس فتنوا برجل يشبه الرسول صلى الله عليه وسلم
فأرسل معاوية يطلب أن ياتون بة فلما دخل كابس إلى معاوية قام إليه وقبل بين عينيه إكرامًا له لشبهه بـالنبي محمد صلى الله عليه وسلم
وأستمرت الجينات متوارثة فى الأبناء والأحفاد حتى فى أماكن وبلاد بعيدة تجد من يشبهك ولا صلة قرابة بينكم فيقال المثل يخلق من الشبه أربعين وأكثر بقدرة الله سبحانه وتعالى
والسبب آدم وحواء أجدادنا جميعا