الأدب والشعر

نَائِح الدَّوْح

ابُو مُعَاذ عُطِيف

ابُو مُعَاذ عُطِيف

يَا نَائِح الدَّوْحِ فِي لَيْلٍ عَلَى فَنَنٍ

هَيَّجْتَ ذِكْرَى لِوَلْفٍ زَادَ أَحْزَانِي

 

أَشْتَاقُ لِلطِّيبِ مِنِ أزْهَارِ رَوْضَتِهِ

يَشْتَاقُ لِلْبُعْدِ عن زهرٍ بِبُسْتانِي

 

عَلَى جَحِيمٍ مِنَ الْأَشْوَاقِ أَرْقَبُهُ

لعَلي أَلْقَاهُ فِي صَفْوٍ وَيَلْقَانِي

 

الصَّبْرُ وَلَّى وَلَمْ يَبْقٍ سوى رَمَقٌ

بهِ بَقَايَا مِنْ الذِّكْرَى بُوجْدَانِي

 

يَاخِيبَةَ الْحُبِّ فِيمَنْ قَالَهَا عَلَناً

بمَسْرَحِ الْحُبِ تَمْوِيهاً وَبلْعَانِي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى