الأدب والشعر
يا أيها الوطن الذى)


سامى رضوان
لعمري فقد بان الفؤاد
إذا أخفيت حزني
و تغرني الأيام يا قدري
ما أردت سواها قلبا
وما شئت لي على
الدهر بيت و لكن
يبقي حبها عذري
بلادي محبوبة إذا
جني الليل عتمة و إن
صاب سهم المنايآ قلبي
يا أيها الوطن الذى
مضيت بين ربوعه
عمري ما زلت أحمل
صبرا على صبري
هل كف الدمع الذى
بعينك قد جري و متى
يفارق الدمع عيني
ولى في صحارى العرب
شوق و حنين إلى ترابها
ما زال الشوق يحملني
يا ليلي أما زال الفؤاد
مسافراً أما زال الرحيق بين
أنفاس الفراشات ياعمري
بلادي و إن عصت عليا
دروب و إن بت محمولاً
على الأعناق لا أدرى
أنا أنت لا فرق بيننا
لا شيء دونك صرت اعرفه
لا روح في نبضي و لا وتري
ليلى و ما بالقلب من
وجع قلبي على ليلى
ما زلت أحمله دمعي
واه ليلاه من وجعي
أطوى جناحي بعيداً
عن الأفق مالي سواك أرض
على الدنيا و أنت لي جسدي