قصة أمل..الفصل الأول


الكاتب فايل المطاعنى
البطولة على حسب الظهور
عندما تقرر أمرأة أن تكتب قصة حياتها فهي بالتأكيد تغامر بسمعة بيتها وكيأنها ولكن في نفس الوقت هي تحاول أن تجد لها طريق إلى النور الذي بداخلها بعد إخفاقات السنين فأنا أبحث عن عبارة حب صادقة و جميلة ،وأيضا أبحث عن رجل حقيقي ينير ظلمة أيامي.
أسمى ‘أمل’ هكذا سمتني والدتي قبل أن تغادر وتتركنى أواجه الحياة بقلب طفلة لم تستوعب غياب والدتها المبكر, ولا زلت محتفظة بذلك القلب إلى الأن
طبعا من الجنون أن يكتب أحد قصة حياته بالدقة التى سأكتبها وسوف تلاحظون ذلك،فأنا سأكون صريحة إلى أبعد حدود الصراحة التي يعتقد الكثيرون عندما يقرأوا قصتي بأنني مجنونة ولكن الحقيقة هذا ليس جنون بل محاولة لترميم ما علق بنفسي من الوحل بعد أن وجدت الدافع الذي يجعلني أترك أخطائي ورائي وأبحث عن أمل لحياتي.
أمل ينقل حياتي المثقله بالمتاعب إلى حياة فيها أمل جميل ،يجعلني أترك العالم كله وأبحث عن نفسي لست قديسة بالطبع،أنا فتاة أرهقتها الأيام
أحببت أن أسردها لكم لكي تعرفون أن الحياة لا تعطيك ما تحب ولكن أنت يجب أن تسعي للحصول على ما تحب
الحين هيا بنا نتعرف على أمل
الحكاية الاولي
النجمة المضيئة
ولدت في يوم مشرق وجميل من أيام شهر شباط الحقيقة كنت طفلة هادئة جدا هكذا كانت تقول أي رحمها الله تعالي وأيضا بعض صديقات والدتي مما شاهدوا ولادتي حتى بلغت التاسعة من العمر حينها فقدت حاسة السمع لا أدري في تلك اللحظة ماذا كان شعوري عندما أحسست بأني مختلفة عن الآخرين
الكل يضطر أن يرفع صوته عندما يريد مخاطبتي وأيضا أري حركات أياديهم واعينهم وهم ينظرون إلى ودموع والدتي وأخواتي فحينها علمت أنني فقدت حاسة السمع ولكن هذا أمر الله ماذا تفعل طفلة صغيرة تلقت أول صدمة في حياتها . بأن فقدت سمعها
وتركت أمل القلم والورق وفتحت النافذة فلقد كانت ليلة مقمرة وأخذت تنظر إلى السماء فقد لمحت نجمة جميلة مرت بسرعة وأختفت فضحكت وهي تقول تلك أمي أتت لكي تطمئن على
وغدا نكمل حكاية أمل
يتبع