Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

قصة الملكة..الفصل الرابع

الكاتب فايل المطاعنى

الكاتب فايل المطاعنى

في اليوم الثاني، جاء الوالد يفاتحني في الموضوع، الوالد، بدا، كلامه معي، بأن الشاب، طيب، وأنه أبن حلال، وبعدها سكت، ولكن كمل،

وقال:بس الولد شخصيته ضعيفه،.هذا انطباعي عنه، ويمكن اكون غلطان، واتمني، أكون غلطان..صح الرجل، غني، وعنده خير، بس قاطع ارحامه..وهذه مسألة محزنة .. المهم انا ماراح ارفض.ولا راح اقبل.انا منتظر ردك..انت الوحيده لي لها حق الرفض، أو القبول، طلع الوالد ، وكأنه، ترك الباب، مغلق ولكن المفتاح معي وكأنه يقول القرار قرارك.

وجلست،حائرة، وانا اتذكر كلام صديقات امي ، او على كلام سلمي ( العجائز ) وهن يتقهوهن، قهوة الصباح.وكلما أمر يقولوا : مسكينه امل جميلة،بس حظها في الزواج ليس جيد.

حتى جارتنا ام سعيد كلما تراني ، تقول: ماذا بهم الرجال، اليس لديهم نظر كل هذا الجمال، ولا أحد يراه

وبعدها تقول، تعرفين ابنة شريفه، التي كانت معك بالجامعة ، تزوجت ومعها ولدين، وحامل بطفل الثالث وتضيف قائلة ابني محمد لو بس يسمع كلامي من زمان، طلبت يدك له ، وتستغرق امل في التفكير، وفي مصيرها، وتضحك من جارتنا، رضية تقول لامي

رضية:لا تزوجي الصغيرة، قبل الكبيرة، لا تكسروا بخاطرها،الذي يأتيكم قول له :أول، شي.نزوج الكبيرة،وهنا تسقط دمعة كبيرة، على خدها وهي تقول:صرت عانس والعجائز يشفقن علي

وهنا وقفت، وكأنها تتحدي، نفسها، وتقول:أنا راح اوفق على راشد والحمدلله، هو رجل محترم لا يتعاطي ولا يشرب المسكرات ما سالفة، ضعف الشخصية، هذه مقدور عليه، وانا شخصيتي قوية، وراح اخذ بيده من أجله ومن اجلي ومن أجل مستقبلنا،

ودخلت سلمي وهي تضحك، وتقول: ماذا بك ايتها الملكة . هذا لغز من أجله ومن اجلي ومن أجل اولادنا، أكيد، تفكري بالكلام الذي الوالد ، قاله لك:صح

أمل وقد احمر وجهها حياء :انت من متي هنا؟ تسمعي ماذا اقول لنفسي

سلمي تضحك:انا الان جئت وسمعت،تقولين من أجله ومن اجلي

أمل تأخذ اول وسادة بطريقه، وترمي سلمي بها قائلة لها : انت لا تجوزي عن طبعك ، ويقال : أبو طبيع مايجوز عن طبعه، سلمي، تحاول تحمي، نفسها، من ضربات أختها، وهي تضحك، وتقول:والله ما اكررها، بس ماذا افعل الفضول قاتل صاحبه ،وبعدها توقفت، امل وجلست على اول اريكة قابلتها، وتقول وبصوت مسموع بدأ في نبراته الحيرة: طيب الحين ما الحل الوالد يريد رد وبصراحة اريد أن اتزوج، ويكون لدي اطفال، واجلس اطبخ لزوجي وانتظره يأتي من العمل واجلس ادلك له رجله وسلمي اختها تضحك وتقول لها:ذكرتيني بقصة نجيب محفوظ قصر الشوق والفنانة شويكار والفنان محمود مرسي يا بنتي ذاك الزمن راح/ يتبع. عمدة الادب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى