عادل….الفصل الخامس عشر


الكاتب فايل المطاعنى
المواجهة
نزل عادل للصالة الرئيسية،حيث تجلس والدته وأخيه سعد ،الذي كان منشرح،وعندما رأى أخاه قادم قال له :
تعال عادل، أسمع هذا الخبر الحلو.
عادل بدأت عليه أثار الأستغراب ولكن الفضول لم يمهله حتى يجلس فقال وهو واقف: شو عندك يا سعد شكلك مبسوط عسى يكون خير.
سعد ينظر إلى أمه و قبل يدها
الوالدة وافقت على زواجي من عائشة بنت الخالة نوار لم تهمل الفرحة عادل فقبل أخاه. طويلا : مبروك مبروك يا أخوي
والله أجمل خبر سمعته اليوم ،وحاول أن ينتهز الفرصة ولكن خديجة لم تهمله لكي يكمل : وأنت يا حبيبي عادل الاسبوع الذي بعده بنروح نخطب لك إلهام بنت حمدان أظن ماراح ألقي نسب أجمل من هذا النسب ..أمها معروف أصلها وبنت من وماشاء الله من خيرة العرب.تحولت الفرحة إلى صدمة ، لم يكن يتصور أن مسألة زواجه من أمل صعبة لتلك الدرجة. لماذا لماذا ؟عندما تأتي إلى أمل تهمل والدته الموضوع،ولو على الأصل والفصل على قولة أمه طيب ليش خطبة حق أخوه عائشة؟
وضحك وهو يقول:عائشة وأمل من طينة وحده أم عائشة هي أخت أم أمل!!
و اللى يشوف البنات ما تقدر تفرق بينهم يشبوا بعض تقول أخوات ما تقول بنات خالة
وبدأت العصبية تظهر على عادل، وأنفجر البركان
عادل في حالة من العصبية: الوالدة.أنا ما أريد بنت العم حمدان.
وأنت تعرفي هذا الشي وقلتها أكثر من مرة أنا أريد بنت العم راشد،لا تقولي أمها واصل وفصل وهذه الأسطوانة المملة. أنا ما يهمني كل هذا أنا يهمني البنت بتزوج البنت، أما أصلها وفصلها هذا أخر شي أفكر فيه،والبنت مش هينة ولا نكرة.
البنت معلمة.تخرج أجيال يحملوا شعلة الوطن.البنت قطعة من القمر إذا الحجه إنها مش جميلة ،لا والقمر هو اللى يستمد نوره منها، أما عائلتها الوالد راشد معروف من ساسه إلى رأسه
أخوها ضابط وذو مكانه رفيعة . أمها
والله لو في وحده مثل الخالة كهرمانة كان الدنيا بخير .حشمة وأدب واحترام، وتقدر حق الجيرة صار لنا سنين ماحد يوم أشتكي من الخالة كهرمانة، ينضرب فيها المثل في الإخوة والذوق والاحترام
وهنا أتجه إلى أمه ويتحدث بصوت مرتفع :
يا الوالدة ، أنت أمي وطاعتك من طاعة الرحمن.لكن أنا أريد أمل بتزوجها سواء رضيتي أو ما رضيتي
وهذا أخر كلامي…
ماعندي كلام غيره. وأنا صاعد غرفتي وأنتظر منك تليفون حق الخالة كهرمانة. تقولي لها نحن بنزوركم باكر مش يوم الخميس لا باكر..
يتبع