Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

أحببتك بأسمى وأصدق معاني الحُب يا ” حُلوة العينين ”    

صلاح  العبري

صلاح العبري

إليك أنتِ نعم إليكِ أكتب أيتها النسمة

التي هبت وتهبُ على قلبي ، وتسري في شراييني مجرى الدم في الوريد ، أيتها النجمةُ المتألقة في سماء عشقي وغرامي ، أيتها البسمة الساطعة في حيثما حللتِ وذهبتي ، أيتها السامية في أسمى معاني الحُب الصادق الخالي من الكذبِ والخداع والنفاق والغدر . يا ” حلوة العينين ” كالبدر منتصف الشهر بإطلالتك البهية وجمالك الذي سلب عقلي وفكري في لحظات يومي بصباحه ومساءه . نعم كلانا نتذكر قبل أكثر من عشرين عاماً وأنا أميل لحُبكِ وقربك لكنه الخوف كان وراء الشلل الذي أصاب لساني حينها ، الخوف من ردة فِعلك ، كانت عبارات الود على مُحياك لكن لم تتجرئي ولم أتجرأ في التعبير عما في قلبينا من حُب للطرف الآخر .

 

واليوم يا ” حُلوة العينين ” حين جمعتنا الصُدف بعد قرابة نصف عِقد من الزمان أدركنا كلانا تفاصيل تلك الحكاية الرائعة في سماء الحُب ، بالرغم من أنها ولاتزال مؤلمة لأنها لم تُفصح عن مكنون قلبينا . أصدقك القول بأننا احتفظت بحُبي الصادق لك وعشقي الأزلي منذ تلك الأيام وإلى الآن وسيظل مهما تعاقبت الأيام والسنون للأبد . فالصدفة الرائعة والتي أعتبرها أجمل الصدف في حياتي والتي أعادت شريط الذكريات بتعمق أكبر ، نمت وترعرعت في قلبي وقلبك يا حُلوة العينين . حيث أصبحت أحبك كلما أشرقت شمسُ يومٍ جديد ، وأصبحتُ أحبك كلما هلّ الصباح

وأصبحتُ أحبك كلما هبت الرياح

، وأفكر فيك في كل لحظة وحين ، ولا يفارقني خيالك الا عندما تغمض عيني للنوم ، لكن طيفك يراودني في أحلامي .

أحببتك الأمس وأحبك اليوم بصدق ووفاء وإخلاص ، وقد عاهدتك ووعدتك بهذا الوفاء أن يظل في قلبي إلى آخر أنفاس حياتي .

حبيبتي يا حلوة العينين .. فعلاً أحبك وأعشقك وأهواك بقلبي و روحي وفكري و نظري . تمنيت ولا زلت أتمنى أن ينتقل منك أي ألم أو وجع ومرحباً به في قلبي وفي صدري وفي أي جزء من جسمي ، لتكوني أنتِ حبيبتي سعيدة ترفلين في ثوب الصحة والعافية يا حلوة العينين .

 

رويداً رويداً … أنزرع حُبي لكِ في وجدان قلبي وفي شرايين دمي ، كم أنتِ رائعة وجميلة بإبتسامتك ، والأروع من ذلك أنكِ تملكتي مشاعري وأحاسيسي في كل لحظاتي . وتلاحظين كم أنا متلهف ومتشوق للإطمئنان عليك في كل ساعة من ساعات يومي . فماذا يُسمى ذلك في قاموس العُشاق ؟

 

عاهدتك بالصدق والوفاء والإخلاص وأن لا أغدر بك وأن لا أكسر لكِ خاطر ما ظل قلبي ينبض بالحياة ، لأنني أدرك جيداً أن الغدر والخيانة هلاك ودمار وربما موت بطئ للمغدور به . كما وأن كسر الخواطر بحد ذاته مؤلم ففيه الحُزن والضيق والإكتئاب ومرارة العيش وربما شللُ عن ممارسة الحياة الطبيعية بألم يعتصر القلب . خذيه عهدا ووعداً مني بالوفاء والإخلاص لحُبٍ جمع بيننا .

 

حبيبتي يا حُلوة العينين ، تتعاقب الأيام وتظلين أنتِ الوحيدة المتربعة على قلبي ، حُباً وعشقا ، في أسمى معاني الحُب الصادق ، وسأظل مهتماً بكِ طوال عمري ، الى أن تغمض عيني مودعة الدنيا ، حينها اذكري من كان يُحبك بصدق ويهتم بكِ ويخاف عليك من برد الشتاء وحر الصيف ومن كل شيءٍ يؤذيك ، أذكريني بالدعاء . يا ملهمتي وحبيبة قلبي أنتِ يا حلوة العينين .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى