Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

شمعة الدجى

ليلى براده

ليلى براده

قررت أن أكتب لك رسالة ،لكن سأمزقها عند الإنتهاء

حتى لا تتمكن من معرفة محتواها وما يدور بخاطري

لأنني لا أريد أن يختلجني  الضعف أمامك حيث ما سأكتبه

ملك لي … فهو شعور ذاتي لداخلي أشعر به وأنا معك

أحدثك .. أتكلم معك..ذات يوم ونحن نتحدث عن متاهات

الحياة والغلاء الذي ساد كل شيء … ركنت صهوة خيالي

وتهت وراء الظلام الذي ضمنا …لم تكن شمعتي في الدجى

غير فكر أنار السبيل..وأبتعد بخياله الواسع إلى ماوراء الشمس

حيث صعدنا السحاب ..وكنت لي كالعصفور يشدو ويغني لحن

الوفاء…وكأني جنين اسمعك..وأعود لحضن أمي..المخضوضر

بنفح العناق..وكأنني الزهرة تتلقح بعطر قبلاتك..لتنمو وتتفتح

وتزهر وتفوح رائحتها للعودة للحياة…فلا تسألني ما الحب عندي؟

هل أحبك حب وعي أو جنون؟

يكفيك مني نبض قلبي حجة..فأنا كما أهواك في حركاتي

أهواك أيضا في السكون..أحس سعادتي مرهونة

بالوصل لقلبك الحنون.. وإذا جفاني وصلك الباهي

محال أن أكون ….فأنا في حبك مغرمة

وأخاف أن يفضح سري..وأنا كالطير المكسور

ينطفئ باللذة والألم…بالمتعة والأحزان

بين الخيال والواقع … فهذه حكايتي مع الحبيب الخفي

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى