حب في إنطفاء الشغف

قد يحبك الجميع وأنت في حال الرضا والأطمئنان والسلام النفسي ،وذلك ليس بمقياس كافي على محبتهم ،ولكن أنظر إلى من يحبك وأنت في اسواء،حالاتك في أنطفاء شغفك وقلة توهجك في حال بقائك مدمر داخليا ،منتشيا خارجيا وجميع علامات الرضا تكسوك بالفرح أمامهم، من يتلمس وهج مخاوفك وأنت صامت غير قادر على البوح ،من يسد ثغرات قلبك ،ومن يحتضنك في أوقات قد تكون أنت فيها غير قابل للأستمرار او البقاء عدا ذلك إياك وأن تراهن على محبة أولئك الأشخاص المتبدلة ادورهم في الحياة ،ستحب ذلك الشخص الذي تقبلك بكل مافيك من مساؤى قبل المحاسن من كان سراج عتمتك ونور طريقك في النهاية نستوصي بقلوب بعضنا البعض ولنكون نور في عتمة الإنطفاء لبعضنا ونكون مجاورين للقلوب المتعبة المرهفة ونحتويها بكل حب وحنان ومن هنا تستحق أن تكون ذلك الصديق الحق المرحب به في كل وقت قبلة لتلك القلوب اللتي تعاني بصمت مميت ولم تتحدث رفق بها .