فايل المطاعني
تعبت الوالدة خديجه من طول فترة المكوث جالسة، او واقفة، تستقبل، او تودع، احدى المعزيات، وذهبت الي غرفتها، لترتاح قليلا وتأخذ دواء القلب، فهي، منذ وفاة راشد لم تتناول الدواء بانتظام، وهنا طرق الباب، الوالد علي بن سالم ، وبعد ان دخل، وتبادل مع خالد اكبر ابناء الوالدة جوخة عمة راشد
السلام والتحية
الوالد علي: لو تتكرم يا ولدي اريد ، خالتك ام راشد في موضوع مهم
خالد ينهض، ويخبر والدته، بان الوالد ‘علي بن سالم يريد الخالة ام راشد في موضوع مهم و ضروري ولكن والدته؛ قالت انها متعبة، انا سوف اتي إليه وانا وام راشد واحد وهي وحده، خبره انني قادمة إليه.
ذهب خالد الي مجلس الرجال لكي يخبر، الوالد علي بما قالته والدته عمة راشد .وبعد دقائق معدودة دخلت والدة خالد وبعد التحية المعتادة.قال الوالد علي : والله يا اختي ام خالد لا ادري ماذا اقول، ولكن هذا أمر الله عز جل، وهذه الاشياء تحدث
عمة راشد في حالة استغراب : ماذا حدث اخ علي لقد أوقعت قلبي، تحدث ماذا هناك ؟
نترك الوالد علي يحاول اخبارهم، بالموضوع، ونذهب الي راشد في المستشفي بدولة الامارات
في المستشفي
الممرضة نجلاء :السلام عليكم، أخ راشد العلاقات تحاول تتصل، في أهلك في عمان ولكن لا احد يرد عليهم
راشد مستغرب:إذن سوف اعطيك رقم الوالدة، ورقم بيتنا.. اين ذهبوا ،التلفون بيد لبنى أربعة وعشرين ساعة لماذا لأن لا ترد على المكالمات ربما كونها مكالمة دولية !
الممرضة:اخي الرقمين لدينا ولا احد يرد علينا، أذا في رقم ثالث.ضروري تعطينا ياه، على فكرة اهلك معتقدين، أنك لاسمح الله ميت، ونحن نريد نتحدث معهم ونخبرهم انك حي ترزق
وهنا فز قلب راشد. والدتي عندها مشكلة في القلب، ولن تتحمل مثل هذه الاخبار، واخرج ارقامه الشخصية، لان تلفونه، قد تحطم في الحادث، وقال للممرضة:هذا رقم زوجتي،اتصلوا عليها بسرعة، وخبريها، انني لا زلت على قيد الحياة. وان شاء الله ترد عليكم
في بيت امل
امل ، واختها الصغري سلمي في الغرفة، وكل واحدة جالسة في زاوية معينة امل تقرا كتاب، وسلمي، ترسم فراشة قد راتها في فناء البيت جنب شجرة الياسمين، وهنا سمعت أمل ، صوت، رنين هاتفها النقال، يخبرها بأن هناك مكالمة لها،
امل:ما هذا ، الرقم طويل جدا ليس يبدو أنه رقم دولي؟ !
وهنا قالت اختها،
سلمي:لا تردي، هؤلاء النصابين ، هذه الايام النصابين كثر
امل تقول وقد زادت حيرتها :لا هذا الرقم من الامارات يبدأ ب00971.
يتبع
