أصل الحكاية..رجع بخفي حنين

حينما يأتي أحد ولم يحضر أى شيء معة نقول : رجع بخفي حنين تعبيرا عن خيبة الأمل ..فمن هو حنين وما قصة الخف (الحذاء )
الحكاية تعود إلى حنين صانع الأحذية و أعرابي شديد البخل يريد شراء خف جديد وأخذ يفاصل ويبخث ثمن الخف وحينما قبل حنين بالسعر لتعبة من الفصال مع الأعرابي
تركة الأعرابي ومشى دون شراء ..فغضب حنين وأقسم على أن ينتقم من ذلك الرجل ..فأخذ الخف معة وسبق الأعرابي من طريق مختصر ووضع فردة من الخف فى الطريق والثانية على بعد أمتار منها..واختبأ قريبا من المكان وشاهد الإعرابي قادم من بعيد ثم وجد فردة الخف وقال ذلك الخف اشبة بخفي حنين .. ولكن تلك فردة واحدة لو كانت الثانية معها لأخذتها.. ثم ترك الفردة ومشى فى طريقة فعثر على الثانية فأخذها وجرى ليحضر الأولى وترك حمارة المحمل بالبضائع والهدايا فذهب حنين وأخذها وعاد الأعرابي فلم يجد الحمار
وعاد الأعرابي فارغ اليدين من سفره إلى دارة واهلة
وحينما سألوه ماذا أحضر لهم فقال “عدت بخفي حنين”
دلالة على خيبة الأمل وعدم التوفيق واليأس